قبيل دخولنا لجهاز محاكاة الطيران التابع لفلايت إكسبيرينس كان لنا حوار مع كابتن نيثن ويلس مشرف الجهاز المرخص للطيران فيه فكان نصه كما يلي:
● القبس: كيف يمكن لجهاز فلايت إكسبيرينس لمحاكاة الطيران من إفادة العامة من الناس؟
ــــ ويلس: كثير من الناس لديهم فضول لمعرفة كيفية قيادة الطائرة، ولهم شغف كبير في تجربة شعور الطيارين وهم يقودون طائراتهم كما لا ننسى أولئك الذين لديهم خوف من الطيران أضف إلى ذلك شريحة مهمة وهم الشباب والفتيان الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 17 سنة الذين يرغبون في الانخراط بمجال الطيران حين ينهون دراستهم الثانوية، وبالتالي فإن هذا الجهاز يمكنه خدمة شريحة كبيرة من العامة من الناس من خلال توفير فرصة افتراضية لتحليق حقيقي بالطائرة.
● القبس: ما الذي يميز جهاز فلايت إكسبيرينس عن غيره من أجهزة التشبه المنافسة الأخرى؟
ــــ ويلس: حسنا يستند جهاز المحاكاة إلى الطائرة «بوينغ 737 إن جي»، وهو معتمد من قبل إدارة الطيران المدني النيوزلندية ومن قبل سلطات سلامة الطيران المدني الأسترالية.
● القبس: بمجمل عام، هل لديكم إقبال من العامة من الناس؟ وهل هناك أيضا اهتمام من قبل الطيارين؟
ــــ ويلس: نعم هناك اهتمام من الطرفين لكن الأغلب من العامة من الناس.
● القبس: حسنا لماذا البوينغ 737؟
ــــ ويلس: كونها تتمتع بشعبية كبيرة نظرا لأنها أكثر الطائرات انتشارا في العالم، فقد طلب منها منذ بداية انتاجها في الستينات ما يقرب من 11 ألف طائرة سلم منها حتى الآن أكثر من 7 آلاف طائرة، كما أنها تعتبر من فئة الطائرات ذات البدن الضيق ومصممة للرحلات القصيرة والمتوسطة وبالتالي فهي بسيطة نوعا ما بالمقارنة مع الطائرات الأكبر حجما ويسهل استيعابها من قبل العامة من الناس.