ﻭﺍﻓﻖ أﻋضاء ﻣﺠﻠﺲ إﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮع ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻥ، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻬﺎ: "ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺧﻼﻝ ﺍلأﺷﻬﺮ ﺍﻟﻣقبلة ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺟﺪﺓ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﺠﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻔﺌﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ، ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﺨﻔﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ". وقال العثمان، "نهدف ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ، ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮنه ﻭﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ وﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ- أيضا- ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﻭﺭﺵ ﻋﻤﻞ ﺗُﻘﺎﻡ ﻭﻓﻖ ﺟﺪﻭﻟﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ". وأضاف: "ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﻣﻦ 5 – 7%، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭًﺍ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ 51% ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻋﺎﻗﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، كما ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ في التعلم ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻭﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺮﺩﻱ ﻣﺎ ﺣﻤﻞ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ". وتقدم العثمان بخاﻟﺺ ﺷﻜﺮﻩ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻩ للأمير ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺃﻣﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ، ﻋﻠﻰ ﺩﻋمه ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ جميع ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﻉ، ﻭﺣﺚ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ أهدﺍﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺫﻭﻱ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ.
فرع جديد لـ "صعوبات التعليم" في المدينة المنورة