تخطى إلى المحتوى

"فقيه" يثني على حزمة القرارات الداعمة لتوظيف السعوديين في القطاع الخاص

"فقيه" يثني على حزمة القرارات الداعمة لتوظيف السعوديين في القطاع الخاص

خليجية

رفع وزير العمل، المهندس "عادل بن محمد فقيه" شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك "عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود"، بعد إقرار وتوجيه مجلس الوزراء، حزمة من القرارات الداعمة لتوظيف أبناء وبنات الوطن. وأكد وزير العمل، أن ما صدر الإثنين (5 يناير2020) من توجيهات، يأتي استمرارًا للمبادرات الهادفة للتحسين المستمر لإجراءات التوطين، وتعزيز سوق العمل السعودي بكوادر وطنية، واصفًا إياها بالقرارات المهمة، والتي تعكس حرص قيادة المملكة العربية السعودية على أبناء وبنات الوطن . وأوضح فقيه أن هذه القرارات تضمنت اعتبار شهادة السعودة -التي تصدرها وزارة العمل- أحد المستندات الرئيسية التي يجب أن تحصل عليها مُنشآت القطاع الخاص، عند طلب أي إجراء؛ كتجديد التراخيص لفتح المنشآت أو تشغيلها، وإصدار تأشيرات زيارة العمل إلى المملكة، وإصدار سجل تجاري لفرع منشأة لم تحقق نسبة السعودة المطلوبة نظامًا، وتجديد التراخيص اللازمة لمزاولة الأنشطة المهنية أو الحرفية، وكذلك الحصول على خدمات الكهرباء، بالنسبة للمنشآت التي يعمل فيها تسعة أشخاص فما دون، وليس بينهم سعودي واحد غير مسجل في أي منشأة أخرى. وقال: "وزارة العمل ستقوم -بناءً على هذه القرارات- بالتنسيق مع الجهات المعنية، لوضع الترتيبات المناسبة، وتحقيق الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة لتبادل البيانات، إضافة إلى تنفيذ توجيه مجلس الوزراء في ما يخص دراسة مقترح رفع تكلفة العمالة الوافدة تدريجيًّا على منشآت القطاع الخاص، خاصة المنشآت المخالفة، وكذلك دراسة مقترح إلزام الشركات بدفع تكاليف توظيف السعوديين الذين لم تقم بتوظيفهم، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى الجهات المعنية". وأثنى على الدور الإيجابي الذي قامت به منشآت القطاع الخاص في جهودها المستمرة للتوطين، مؤكدًا أن الوزارة ومؤسساتها الشقيقة؛ صندوق تنمية الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتأمينات، والمؤسسة العامة للتدريب التفني والمهني، تعمل -جنبًا إلى جنب- مع شركائها من أصحاب الأعمال والمنشآت، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لما فيه صالح الوطن والمواطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.