في غزة.. ضحايا «البتر» ينتظرون أطرافهم
بعد أن مرّت مراحل صناعتها من غرفةٍ إلى أخرى، وعبر ورشات مكثفّة من الإعداد، وماكينات لم يهدأ صوتها، يُمسك "أحمد العبسي" أخصائي الأطراف، بساق صناعيّة، ويبدأ في معاينتّها، ووضع اللمسات الأخيرة على مكوناتها. ويشعر "العبسي" بارتياح، داخل المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية في قطاع غزة،