تخطى إلى المحتوى

قصة لقاء وزير الدفاع السعودي ونجل صالح والرفض القاطع

قصة لقاء وزير الدفاع السعودي ونجل صالح والرفض القاطع
اخبار السعوديه اخبار عاجله 2024

2015, قصة, لقاء, وزير, الدفاع, السعودي, نجل, صالح, الرفض, القاطع

قصة لقاء وزير الدفاع السعودي ونجل صالح والرفض القاطع

خليجية

صور, الامير, محمد بن سلمان

تم الكشف عن معلومات تفيد بأن ابن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كان في الرياض قبل ساعات من عملية عاصفة الحزم بعد أن طلب اللقاء مع المسؤولين السعوديين، والتقاه وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفي هذا اللقاء عرض أحمد علي عبدالله صالح مطالبه ووالده، مقدما عدة تنازلات مقابلها.
وبحسب موقع “العربية نت” هذه المعلومات عرضت بعد يوم من خروج الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بما اعتبره مبادرة سياسية لوقف عملية عاصفة الحزم.. مبادرة صالح هذه استرعت الانتباه ليتبين اليوم أن وراءها قصة.
قبل يومين من إطلاق الملك سلمان إشارة بدء عملية عاصفة الحزم التي تستهدف دعم الشرعية في اليمن، وصل نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى الرياض بعد أن طلب لقاء القيادة السعودية، وفي استقباله كان الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات السعودية، لينتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
جلس الأمير محمد بن سلمان مستمعا إلى فحوى ملفين جلبهما ابن صالح لعرضهما على السعودية. الملف الأول احتوى على مطالب صالح ونجله، أولها رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، والتي شملت منعه من السفر، و جمدت أصوله المالية، ومنعت الشركات الأميركية من التعامل معه.
نجل صالح طلب أيضا تأكيد الحصانة عليه وعلى والده، التي اكتسبها من اتفاق المبادرة الخليجية القاضية بخروجه من السلطة، مطالب صالح ونجله لم تقف عند هذا الحد، بل طالب بوقف ما وصفها بالحملات الإعلامية التي تستهدفه ووالده، عندها أغلق ملف الطلبات، ليفتح الملف الآخر الذي تعهد فيه نيابة عن والده في حال تحقيق المطالب بعدة أمور، يأتي في مقدمها، الانقلاب على تحالف مع الحوثي، وتحريك خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة الذين يوالون صالح لمقاتلة الحوثي، وكذلك دفع مئة ألف من الحرس الجمهوري لمحاربة ميليشيات الحوثي وطردهم.
الجواب السعودي جاء حاسما وقويا، برفض عرض صالح ونجله، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على ألا مجال للاتفاق لكل ما طرحه ابن الرئيس السابق، مشددا على أن السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية .. وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء، محذرا في الوقت عينه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبرا ذلك خطا أحمر.


> نهر الأخبار العالمية والأخبار المحلية > أخبار محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.