تخطى إلى المحتوى

قضايا المجتمع ~ { أطفال ولكن ! }

قضايا المجتمع ~ { أطفال ولكن ! }

أطـفـال و لـكـن !



-نعم … سنتحدث عن الأطفال و الطفولة و كثيراً ما قد نوقشت ولكن لنا في هذا الطرح كيفية الطرح أمتثالاً على أخبار حصرية لخير برهان …..




القضية رقم ( 1 )


سمعنا عن الطفل الذي سلخ رأسه و نقلته صحيفة سبق المشهورة لمصادرها الموثوقة و عنونت القضية بـ [ طفل الرأس المسلوخ ] و التي نصت خبر القضية ما روي من أحداث لهذا الفعل الشنيع تجردت فيها مظاهر الرحمة بالابناء فلذات الاكباد و تشير مراجع القصة للضحية بأن والده المضطرب ذاتياً بأن أمره بالسرقة ، حيث كان حينها بحالة سكر ، فما كانت أجابته إلا ما تمنهج عليه من منهج صحيح و تعليم امه المطلقـة و التي دائما ما تقول له بإن السرقة حرام ، فكان جوابه ( أمي تقول أن السرقة حرام ) ! فما كان جوابه الارتجالي كحكم جبابرة الطواغيت حينما لا يجد لنفسه ما يثبت عكس الحجة ، بأن ربط على عينه و سد فمه بقماش و تجريده من ملابسه ليمارس عليه التعذيب بإسكاب عليه الماء و ضربه بالعصا ، ايضاً الجحود و الاستنكار بقوله ( خل ربي يخرجك مني اذا كان يقول السرقة حرام ) ، ولم يكتفي بهذا بل امر اخاه بحلق راسه ليقوم بعد ذلك بسلخه " بالجنبية " بل و أضاف مادة الكرولكس و الفلاش المنظفة على راسه المسلوخ – ليخيل لنا بإن مثل هذه الاعمال تمارس على جاسوس او خائن للدولة للإعتراف ….




القضية رقم ( 2 )


هذه المرة … راحت ضحيتها الطفلة البريئة ( رؤى ) و تتحدث القصة عن نفسها من ردود الافعال من مجرد التساؤلات البسيطة لأحد الممرضات و التي كانت تشرف على علاج الطفلة ( رؤى ) التي تعرضت للكثير من التعنيف على يد زوجة والدها و على حد اقوال الممرضة بأنها لاحظت اثار حروق و ضرب ، ما أن كانت تريد معرفة السبب وراء ذلك إلا و إن تهجم والد الطفلة بعدما اخباره بإن زوجته تضرب طفلته بقوله ( خير يا طير تربيها ) !! ، و تضيف الممرضة بإنه حاولت بشت الطرق لمساعدة الطفلة ، إلا و ذات مرة تهجم والد الطفلة عليها بمسدس ، تقول الممرضة بإنها قد ابلغت حقوق الطفل بالمستشفى عن معانات الطفلة ، ولكن والد رؤى اسرع بإستخراجها قبل وصولهم و تحويلها لمشفى آخر ….


القضية رقم ( 3 )


واجهت ام اتهامات لَ " زوجة طليقها " بتعذيب اطفالها ففي الشكوى المقدمة من قبل ( أم عبد الكريم ) ضد زوجة طليقها : بالعديد من الاتهامات من ضمنها ضرب ابنها احمد البالغ من العمر ( 13 ) سنة بعصا خشبية اثناء نومه نقل على اثرها للمستشفى بعد ازدياد نزيف الدم ، و اضافة ام " عبد الكريم " بشكواها من سو المعاملة التي تتلقها ابنتها البالغة من العمر ( 17 ) سنة حيث منذ صغرها تقوم برعي الاغنام و كنس مخلفاتها و تعمل كخادمة بالبيت حيث تقوم بغسل الملابس و كنس البيت و الطهي و جميع اعمال البيت و رغم ذلك قامت زوجة والدها بحرق يدها بالمكوى ، في حيث انها لم يسبق لها التعليم بسبب رفض ابيها الغير متواجد بالمنطقة لفترات طويلة ، و أضافت " أم عبد الكريم " بأن ابنها الأكبر عبد الكريم ( 20 ) سنة فقد قامت زوجة والدهم بضربه و طرده اكثر من مره ، اضافة لضرب اخاها له و كسر جواله اكثر من مره و تحريض الأب عليه ….




[ تساؤلات ! ]




هل اصبحنا نحتاج لقوانين جديدة لحماية الاطفال من ذويهم !و أليس من الاحكام التشريعية التحاكم للحضانة للأم كمقياس للكفاءة ؟

ثم لماذا لا نجد قوانين تشريعية لحماية حقوق الطفل المعنف !و هل اصبح تخيير الطفل بعد السابعة كافياً للفصل لـ كلاً الطرفين للحضانة !؟

لماذا نجد بأن القضايا المتعلقة بحضانة الطفل تحكم معظمها مالم تتنازل الأم لصالح الأب بالمعظم ؟

لماذا بعد سن السابعة يخير الولد بين ابويه بينما تجبر البنت دون تخير بالغالب ؟


هل نحتاج لإضافة استثناءات لبعض الاحكام بالحضانة لصغر الطفل و عدم ادراكه للأمور بسن السابعة في التخيير؟






أسئلة أضعها بين أيديكم أحبتي حتى نناقش هذه القضية التي أصبحت في غاية الأهمية
نظرا لما نراه من قضايا كثيرة تتحدث عن العنف ضد الأطفال


فما هي أرائكم ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.