تخطى إلى المحتوى

قوارع القرآن

قوارع القرآن

خليجية
جاء في كتاب "المجالسة وجوهر العلم" لأحمد بن مروان الدينوري المالكي، أن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان سفيان الثوري يجلس في الليلة ستين مرة وسبعين مرة؛ فسمعته يقول: اللهم! هون علي وعلى من معي، إنه ليس نفس في الدنيا أعز علي من نفسي. يا عبد الرحمن! ذهبت الحياة. ثم قال ل مرحوم العطار : اقرأ عند رأسي {يس} ومن قوارع القرآن. وذكر الزمخشري في كتابه "أساس البلاغة" حديثاً نصه: (شيبتني قوارع القرآن). فما هي قوارع القرآن؟

(القوارع) جمع قارعة، وهي في اللغة: النازلة الشديدة، تنزل بأمر عظيم؛ ولذلك قيل ليوم القيامة: القارعة؛ لأنها تقرع الناس، أي: تضرب بفنون الأفزاع والأهوال، أي: تصيبهم بها، كأنها تقرعهم بها. قال تعالى: {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم} (الرعد:31). وفي الحديث: (من لم يغزُ، ولم يجهز غازياً أصابه الله بقارعة)، رواه أبو داود وابن ماجه، أي: بداهية تهلكه. ويقال: قرعه أمر: إذا أتاه فجأة. ويقال: أصابتهم قوارع الدهر، أي: أهواله وشدائده.
قوارع القرآن

خليجية

لقراءة باقى الموضوع إضغط هنا
فى حفظ الله
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.