تخطى إلى المحتوى

قيود وآثار علاج المصاب بالزهايمر

  • بواسطة
قيود وآثار علاج المصاب بالزهايمر
السؤال: والدي مصاب بالزهايمر ويعالج عقاقيريا، فهل عليه تفادي تناول نوعية من الادوية؟

الاجابة: يتناول المصاب بالزهايمر ادوية تعالج أعراض المرض ومشاكل صحية يعاني منها. لكن عندما يتناول المريض عدة انواع من الادوية يزيد خطر حدوث آثار جانبية، مثل: التشويش، الارتباك، العصبية وسرعة الاستثارة، النعاس وفرط النوم او الارق، تغيرات مزاجية حادة، مشاكل في الذاكرة، مغص. كما يمكن ان تتفاعل هذه العقاقير مع علاجات الزهايمر. ومن أمثلة الادوية التي يحتمل ان تسبب هذه الاعراض:

– بعض المهدئات تسبب التشويش، ضعف التركيز، تراجع الذاكرة، وبطء ردود الافعال.

– بعض انواع مضادات الاكتئاب لها اثر مخدر واثار جانبية اخرى.

– بعض عقاقير علاج الحساسية قد تسبب الخدر، التشويش، انخفاض ضغط الدم.

– بعض علاجات السعال ونزلات البرد والارق قد تتفاعل مع ادوية اخرى.

لذا من المهم مناقشة ايجابيات وسلبيات الادوية والخيارات العقاقيرية المفيدة للمريض قبل اتخاذ قرار تناولها. كما يجب معرفة الاثار الجانبية المحتملة لجميع الادوية المتناولة، حتى لو كانت تباع على ارفف الصيدليات من دون وصفة طبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.