ولعها بالألوان والمكياجات شدّها الى عالم التجميل، حبٌ رافقه شغفٌ تعدى الحدود لامرأة تعكس الجمال الداخلي وشخصية المرأة لتظهرها بأبهى حلة. هي كارولين معلوف، أخصائية تجميل خصّت مجلة حياتك بمقابلةٍ فريدة من نوعها أغنتها بأجدد التقنيات لمعالجة البشرة، التاتواج، المكياج وغيرها من الطرق التي تعزّز جمال المرأة المترفة.
في ظل كثرة خبيرات التجميل المنتشرات في العالم العربي اللواتي يقدّمن أجدد التقنيات، ما هي الخدمات الاضافية التي تقدمينها والتي تميزك خاصةً وأن الاهتمام بالجمال الخارجي بات من أولويات المرأة العربية؟
بعد خبرةٍ طويلة في مجال التجميل تعدت الخمس عشرة سنة توصلّتُ لاكتشافٍ أنّ المرأة العربية تعشق جمالها الخارجي خاصةً المكياج، كحل العيون، الرموش الطويلة، العناية بأظافرها وكل ما يظهرها بطريقة أروع وأبهى.
والمعروف أن نقاء الوجه ونضارته ينعكسان على المكياج. ومن هنا، قررت تقديم طرق تجميلية متطورة لمعالجة الحبوب، المسام المفتوحة، فقدان النضارة والحيوية، الكلف، الدبغ، الرؤوس السوداء وغيرها من المشاكل المزعجة التي تعيق إبراز جمال المرأة.
هذا الامر دفعني لاعتماد تقنيات حديثة جدًا منها Mesotherapie، Rejuvenation، Gold Mask،Nettoyage ، Caviars Mask، مساج مهدئ Relaxant من قبل أخصائيي المعالجة الفيزيائية وغيرها من التقنيات الحديثة لكي أؤمن لزيائني عناية كاملة، دقيقة ومتطوّرة.
ما هي موضة هذا الموسم والألوان الرائجة التي تنصحين بها؟
المكياج الناعم الذي يبرز ملامح المرأة وسحبة العين المزينة بالحواجب العريضة والكثيفة هي موضة هذا العام من دون أن ننسى الحمرة الصاخبة والعيون البسيطة المكحلة بخط رفيع أسود، زيتي أو بني والمميز في هذا الموسم هو ألوان أحمر الشفاه التي تتراوح بين البنفسجي والاحمر الخمري.
تتغير الموضة سنةً بعد سنة وتهرول المرأة لاعتماد كل جديد حتى لو لم تجده ملائمًا لوجهها فمنذ فترةٍ صاحت الموضة بالحواجب الرفيعة أما اليوم فلاحظنا أن العديد من الفتيات تحاول بشتّى الطرق تعريض رسمة الحاجب. فهل هي أجمل وملائمة للجميع؟ وكيف يمكن للمرأة العربية أن تحصل على حواجب عريضة؟
مع مرور الزمن تتبدّل الموضة هذا أمرٌ طبيعي لا بد منه كما أن مواكبة أجدد صيحاتها يوفر للمرأة الشعور بالشباب مما يدفعها اليوم لتعريض حاجبيها. طرق عديدة تساعدها على الحصول على النتيجة المرجوة منها التاتواج الذي تطور بشكلٍ ملحوظ ليصبح أكثر طبيعية وبمتناول الجميع.
وكوني برعت في هذا المجال توصلت لاعتماد طريقتين في التاتو أو الوشم وهي الطريقة التقليدية بحيث تتم تعبئة الحاجب، رسمه وتلوينه، علاوةً عن التقنية الحديثة التي يتم رسم الحاجب شعرةً شعرة. والمميز في التاتواج هو اللون الذي من المفترض أن يتناسب مع لون شعرة الحاجب لنؤمن أعلى درجة من الطبيعية.
وفي هذا الاطار أحبّ أن أنوه بأن التقنية الجديدة المتبعة تخلو من الالم والدم لهذا السبب تتوجه النساء أحيانًا الى تبديل عمليات التجميل كتكبير الشفاه بواسطة البوتوكس الى اعتماد التاتواج إضافةً إلى تلوين الشفاه بلونٍ زهري أو بني فاتح طبيعية.
سر المكياج الناعم، النقي والجميل يكمن في جمال البشرة. فما هي الوسائل العلاجية التي تؤمنينها لاخفاء العيوب؟
الوجه هو مرآة المرأة والبشرة النضرة تتحق بفضل أساليب عديدة منها:
الميزوثيرابي Mesotherapie ، Rejuvenation، Gold Mask، Caviars Mask، تبيض البشرة بالقشر بواسطة الاسيد والليزر.
خبرة طويلة في عالم الشهرة دفعت بك إلى العلاء فكان لماكياجاتك صدى وضجة. فما الذي يميّز المكياج الفني Artistic Make up الذي تقومين به عن مكياج السهرة؟
يتطلب مكياج التلفزيونات والمكياج الفني درجة عالية من الدقة والحرفية تتجلى باختيارٍ محترف للالوان القوية، سماكة ملحوظة في كريم الاساس، رموش طويلة، كثيفة وملونة كما يمكن اختيار الرموش المزودة بريش، حبوب لماعة وغيرها من التقنيات الرائعة أما مكياج السهرات فيتّسم بالنعومة وإبراز جمال الملامح العربية.
تسمّر عيون النساء والرجال على جمال يد المرأة والأظافر الملونة والمقلمة إلا أن كثيرات يشكين من تكسرها فما هي نصيحتك للمرأة التي تعاني من ضعف أظافرها؟
الحل عندي بسيط لا يتطلب من المرأة إلا زيارة عيادتي التجميلية لتطويل أظافرها من خلال تقنية Gel، Acrylic وهي طريقة حديثة متبعة في الولايات المتحدة والدول الاجنبية التي تزيد من طول الظفر، سماكته وقوته ولمعانه أيضًا. والمميز في هذه الطريقة أنها تحافظ على طلاء الاظافر لمدة أطول مما يناسب المرأة العاملة.
في النهاية ما هي النصيحة التي تريدين تقديمها لقارئات حياتك؟
الوجه والمكياج زينة المرأة العربية وتاج جمالها فطريقة وضعه تتفاوت بحسب شخصية المرأة، ذوقها وعمرها من هنا نصيحتي لكلّ سيدة أن تعتني ببشرتها من خلال المواظبة على وضع واقي الشمس حتى في أيام الشتاء وتخصيص وقت كافٍ لجمالها لأنها الأحلى والأروع.