كريم الاساس Foundation سرٌ من أسرار الماكياج

يؤثر حسن اختيار كريم الاساس وطريقة وضعه على المظهر والنتيجة التي ستحصل عليها المرأة فإذا اختارت كريمًا لا يناسبها ستجد أنه لم يوحد لون البشرة بل أسهم في إفراز الزيوت الذهنية، ظهور الحبوب، تجفيف البشرة…

تحتاج البشرة الدهنية الى كريم أساس خال من الدهون وجاف بهدف امتصاص الزيوت التي تفرزها البشرة الدهنية والمختلطة. أما للبشرة الجافة فمن المستحسن استخدام كريم الاساس على شكل سائل. يجب أن يكون مرطبًا، يحتوي على كريم ومغذي للبشرة فلا يقشر الجلد ويسهل مدّه.

من ناحية أخرى، تتوفر في الاسواق والمحلات التجارية التي تبيع أشهر ماركات كريم الاساس مستحضرات ملائمة للبشرة العادية، ترطب البشرة في آن وتساهم في توازن الافرازات الدهنية في آنٍ آخر. هذا النوع من الكريمات مخصص للبشرة العادية التي تحتاج الى الترطيب، الفيتامينات وتوازن الزيوت المفرزة لتحافظ على نضارتها وتوحيد لونها.

بهدف الحصول على نتائج مبهرة، تغطية كاملة، نضارة وإشراقة هناك خطوات وطرق من الافضل اتباعها كونها تساهم في مد الكريم وادخاله الى الخلايا الظاهرة.

الخطوة الاولى هي ترطيب الاسفنجة المستعملة ما يساعد على وضع كمية قليلة من كريم الاساس وإبقاء الوجه على طبيعته. أما إذا كان الكريم على شكل سائل فلا داعي لتبليلها بالماء.

مدي الكريم من الداخل الى الخارج أي من منطقة الانف حتى الوجنتين، الرقبة، من الانف حتى الجبين، وانتظري لمدة دقيقة حتى تتشرب البشرة المواد ثم انثري البودرة الحرة على كامل الوجه لتثبيت المواد التجميلية.

علاوةً على ذلك تقوم بعض النساء بمدّ الكريم بأطراف أصابعها. إنها طريقة غير مستحبة لانه لن يتوزع بالكمية الكافية على كامل الوجه لذلك من الافضل اختيار الاسفنجة بأنواعها المتعددة، الدائرية، المربعة، أو القاسية التي غالبًا ما تكون مصنوعة من اللاتكس، والطرية والمثلثة.

يعتبر كريم الاساس من أهم الخطوات والمراحل في عالم الماكياج والتجميل. إنه السر الذي يغير بشرة المرأة، فيموّه العيوب والشوائب ويساهم في توحيد لونها. أما في المناسبات فنصيحتي للسيدة العربية هي إعادة وضع كريم الاساس لمرتين أي طبقتين ما يعزز التغطية الكاملة لفترة أطول.