تخطى إلى المحتوى

كنت أعاني من حالة من الوسواس في الطهارة ما توجيهكم؟

كنت أعاني من حالة من الوسواس في الطهارة.. ما توجيهكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
بإيجاز شديد كنت أعاني من حالة من الوسواس في الطهارة، وقد تخلصت منها -الحمد لله- وأنا مداوم على صلاتي، وقراءه القرءان، لكن في كثير من الأحيان يأتيني صوت في داخلي بألفاظ شركية -والعياذ بالله- وأستغفر الله فورا وأتشهد، حتى إن الأمر بدأ يشكل لي عبئا في الصلاة وقراءة القرآن، فهل أحاسب على هذا الأمر؟ وما العمل؟

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أ ع س حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيهَا الأخ الكريم – في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.
لقد أحسنت – أيهَا الحبيبُ – حين داومت على صلاتك وقراءة القرآن، وذلك خير شفاء – بإذن الله تعالى– مما تعانيه من الوساوس، فإن الوساوس مصدرها الشيطان، والشيطان يُطرد بذكر الله تعالى، وما يأتيك به الشيطان مما تشتكيه الآن من وساوس في داخلك بأنك تتلفظ بألفاظ شركية أو غير ذلك، لا يضرك في دينك، فلا تعبأ به، ولا تلتفت إليه، ولا تعمل بمقتضاه، بحيث أن تتشهد للدخول في الإسلام ثانيةً أو غير ذلك.

علاجه الذي لا علاج له مثله أن تُعرض عنه إعراضًا كُليًّا، لكن ذكر الله تعالى والاستغفار، ومنه قول كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) فهذه الكلمة من أعظم الأذكار التي يُذكر بها الله، كما دلَّت على ذلك النصوص النبوية.

أكْثِر من ذكر الله تعالى ومن كلمة التوحيد، لا بقصد الدخول في الإسلام بعد الوقوع في الشرك، فأنت بعيدٌ – بإذن الله تعالى – عن الشرك، وخوفك من هذه الوسوسة ونفورك منها دليلٌ على وجود الإيمان في قلبك؛ إذ لولا وجود الإيمان لما حصل لك هذا الانزعاج.

الدواء إذًا – أيهَا الحبيبُ – هو الإعراض عن هذه الوسوسة بالكلية، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بذكره ودعائه واستغفاره، والاستعاذة به سبحانه وتعالى.

نسأل الله لك العافية والشفاء.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.