تخطى إلى المحتوى

"كورونا" يهدد حركة الطائرات بالمملكة

"كورونا" يهدد حركة الطائرات بالمملكة

خليجية

بات "كورونا" الهاجس الأول المسيطر على كل شيء بالمملكة، حتى الطائرات المدنية لم تسلم من اتهامات بنقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في حالة تعطل أنظمة التكييف بها. وقال المتخصص في مجال هندسة الطيران لـ"اليوم" في عددها الصادر الأحد (25 مايو 2024)، إن الطائرات المدنية تعتمد على مبدأ إعادة تدوير هواء الكابينة وضخه مكيفًا، وذلك للتخفيف من الحمل على المحركات، مشيرًا إلى ارتفاع احتمالية انتقال "كورونا" عند تعطل أنظمة التكييف بالطائرة. وقال مهندس الطيران حسان بن منصور: "تعتمد معظم -إن لم تكن كل- الطائرات المدنية التجارية على إعادة تدوير هواء الكابينة وضخه مكيفًا بعد ذلك، وذلك للتخفيف من الحمل على المحركات التي يسحب منها الهواء ويدخل في عملية معقدة من الفلترة والتبريد حتى يكون جاهزًا لضخه مبردًا للمقصورة (كابينة الركاب)". ونوه "بن منصور" إلى أن المصدر الأساسي للهواء المكيف هو المحرك، وقد اعتمدت تقنية إعادة تدوير هواء الكابينة واستخدامه بنسبة 37% إلى 50 % عمومًا، وذلك كما أسلفت لتخفيف الحمل على المحرك، وللتوفير في استهلاك الوقود بشكل رئيسي. وأضاف: "يتم سحب الهواء من الشبك الموجود بالأسفل على امتداد جانبي الكابينة (مكان الجلوس بجانب النافذة تحت القدم اليسرى لـ«رايت» الشبك الممتد بامتداد الكابينة والذي يسحب هواء الكابينة تمهيدًا لإعادة تدويره)، حيث يتم سحب الهواء عبر الشبك المذكور في نقطة رقم 3". وأوضح أنه بعد ذلك يمر الهواء على فلتر يسمى الـHEPA Filter الذي يقوم بتنقية الهواء من الشوائب وحتى الجراثيم والفيروسات متناهية الصغر، والتي تصل إلى 0,01 ميكرون، وهذا طبعًا يشمل فيروسات أنفلونزا الطيور، وفيروس كورونا، وللتوضيح فقط HEPA تعني High Efficiency Particulate Air أو الفلتر ذا الفعالية العالية للأجسام متناهية الصغر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.