استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
عمري 26 عاما، ملتزم، وأصلي كل فرض بوقته، وأنا مدمن على العادة، والآن أدمنت الصور الخليعة، وأستغرب من نفسي هذا الفعل، وأحس بوجود شهوة حتى بعد فعل العادة، وأحيانا أفعلها 3 مرات متتالية، وأحس بألم في القضيب والخصية إلى فتحة الشرج، بعد ممارسة العادة، وزواجي إن شاء الله بعد سنة ونصف السنة.
كيف أترك هذا الشيء؟ وما معنى معنى وجود شهوة واشتياق لفعل هذا الشيء بكل وقت؟ وما الأضرار التي يمكن أن تلحقني بعد الزواج؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا على هذا الموقع.
من غير المستغرب وأنت في هذا العمر من الشباب أن تكون في ذروة نشاط الشهوة الجنسية، فأنت تحت تأثير عدة أمور منها الهرمونات الجنسية وغيرها، ومنها الإثارات الكثيرة المحيطة بك.
ولا شك أن بعض هذه المثيرات الجنسية ليست من صنعك، وإنما هي تسعى إليك، وهي منتشرة في كل المجتمعات، ولكن لا شك أيضا أن الكثير منها من صنعنا، أو نحن الذين نسعى إليها بأيدينا، ومن هذه المثيرات هي التي نحن سببها ونسعى إليها، ومنها ما تقوم به من اتباع الخطوات للوصول لهذه الصور الإباحية التي تشاهدها.
إن من صفات الغريزة الجنسية، وقد سألت عنها، أنها كلما أشبعتها كلما ازدادت شدتها، وليس كما هو شائع خطأ، حيث يعتقد بعض الشباب أنهم كلما أشبعوها كلما هدأت وهجعت، وليس هذا بصحيح.
أخي الأخ الفاضل: أنت مقبل الآن على الزواج بعد سنة ونصف السنة، فهذه الآن فرصة مناسبة جدا للتخلص من هذه العادة السرية، وخاصة أن للعادة السرية تأثيرات جانبية ضارة، ومن أهمها فيما يتعلق بالزواج الذي أنت مقبل عليه، وهي أن من يمارس العادة من الشباب يصاب عادة بمشكلة سرعة القذف، وهي من أكثر المشكلات والصعوبات الجنسية المتعلقة بالحياة الزوجية، والسبب بسيط لأن من يمارسها يكون في غاية الحرص على الإنزال في أسرع وقت ممكن، ولذلك نجده يعتاد على هذا.
فإذا هذه الآن فرصة مناسبة لك لحفظ دينك ونفسك للتخفيف، ومن ثم التوقف عن الممارسة، إن استطعت.
حفظك الله، ولعل في هذا ما يفيد.
منقووووووووووول