لا استقرار بدون حق السوريين
القضية السورية تراجعت هذه الأيام عن صدارة أخبار العالم نتيجة انشغال الدول الكبرى والإقليمية بإطفاء حرائق داعش وما أحدثته من جرائم بحق الأقليات وتهديدها لوحدة العراق. ورغم المخاطر التي أوجدتها داعش وما تستحقه من اهتمام، إلا أن قضية الشعب السوري وما يلاقيه على يد قوات نظام بشار تظل القضية التي تستحق أن تبقى في الصدارة ليس لأنها قضية إنسانية عادلة تستحق الاهتمام فحسب، بل لأن استمرارها وتهاون وتراخي