تخطى إلى المحتوى

لا جديد في شأن السجين الأردني فادي مسلم والعائلة تصدر بيانا

  • بواسطة
لا جديد في شأن السجين الأردني فادي مسلم والعائلة تصدر بيانا

الوكيل- فادي مسلم سجين أردني في السجون السعودية، اثارت قصة سجنه لغطا كبيرا لدى الشارع الأردني سيما أنه أستاذ جامعي ولا يمكن الشك بأمره.

يعمل فادي مسلم كعضو في هيئة تدريس جامعة الملك سعود في قسم الرياضيات، وبينما كان يؤدي مناسك العمرة في الحرم المكي وقعت مشادة كلامية بينه وبين ضباط الأمن في الحرم لأنه يحمل كاميرا.

احتجز فادي على أثر هذه المشادة وما زال في السجون السعودية منذ 7/3/2014، وفي تصعيد لعائلته في الأردن فقد أصدروا البيان التالي:

بيان صادرعن عائلة الأستاذ الجامعي الأردني المعتقل في السعودية فادي مسلم المعتقل في السعودية منذ 6 أشهر تاليا نصه الكامل :

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا والد المعتقل الأردني فادي علي مسلم، أستاذ الرياضيات في جامعة الملك سعود في الرياض، والمعتقل منذ تاريخ 7/3/2014، والمضرب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي. وهذه قصة ابني أرويها لكم اليوم، بعد أن اعتصر قلوبنا الألم عليه وعلى غيابه، وهي التالي: 1- قام فادي بأداء مناسك العمرة يوم الخميس 7/3/2014، وهناك حدث مشادة كلامية بين فادي وضابط بالحرم المكي بسبب (الكاميرا) التي كان يستخدمها في داخل الحرم، وعلى إثره تم تحويلة الى المركز الأمني بمكة، ثم الي سجن ذهبان (السياسي). 2- لم يتجاوز التحقيق مدة النصف ساعة كان ختامها (إفراج ويعاود العمل) لأنه لا يوجد تهمه بالأصل، وحتى اللحظة لم يتم الإفراج عنه، بل وضع في العزل الإنفرادي، وفي اليوم 24 من الإعتقال بدأ إضراباً عن الطعام استمر لمدة 35 يوماً وذلك من أجل استخدام الهاتف للإتصال بنا، فكانت اتصالاته مرة واحدة اسبوعيا ولمدة 10 دقائق فقط.

3- وعليه، فقد قمت بمراجعة الدوائر الحكومية الاردنية المختصة، حيث قمت بالتوجه الى وزارة الخارجية ما يقارب (8) مرات، وفي المرة الأخيرة قالوا لي ‘خلص لا تيجي احنا متابعين الموضوع’، وتوجهت أيضا الى مجلس النواب عدة مرات وفي كل مرة يعدوني بالإفراج عنه قبل نهاية الأسبوع. وقمنا ايضا بالتوجه الى السفارة الأردنية أكثر من 20 مرة وأيضا دون جدوى فهم يقولون ‘ما بنقدر نبعث غير كتب رسمية وما فيه رد’.

4- وبعد كل هذ كله، وبعد مرور 6 اشهر على اعتقاله، قررنا نحن عائلة المعتقل فادي مسلم، ان نتخذ خطوات تصعيدية بعد أن استفدنا جميع الوسائل الممكنة للافراج عن ابننا، كما ما زلنا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني بالتدخل السريع لانقاذ ابننا من السجون السعودية.

والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.