كشف مصدر عسكري لبناني أن الجيش "كسر شوكة" مشروع لإقامة إمارة إسلامية كانت المجموعات المتشددة تحضر له في شمال البلاد، مؤكدًا أن طرابلس كانت الحجر الأساس في مخطط داعش للوصول إلى البحر. وذكر المصدر لـ"الشرق الأوسط"، في عددها الصادر الثلاثاء (28 أكتوبر 2024)، أن اعترافات أحد قادة "جبهة النصرة" عماد جمعة، كشفت المخطط الذي يقضي بالسيطرة على المنطقة التي تربط القلمون في سوريا بالبحر لتأمين ممر بحري لـ"الإمارة الإسلامية". وتحدث المصدر نفسه كذلك عن أن من المخططين موقوفَيْن في سجن رومية كان التواصل يتم معهما هاتفيًّا وعبر الرسائل، وهما: فايز عثمان وغسان الصليبي، مرجحًا أن خطة المتشددين كانت تقضي بإسقاط طرابلس، على غرار السيناريو الذي حصل في مدينة الموصل العراقية، ثم يتمددون منها إلى بقية القرى والبلدات المجاورة لإسقاطها تباعًا. وكانت قوات الجيش اللبناني قد أحكمت سيطرتها على منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد 3 أيام من المعارك الدامية مع مسلحين متشددين يشتبه في تأييدهم تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
لبنان يحبط مخططًا لإقامة "إمارة إسلامية" لداعش بطرابلس