الوكيل – تلقى فريق راصد العديد من شكاوى المواطنين في الدائرة الثانية بمحافظة اربد، وتتعلق بخروقات عدة تشهدها العملية الانتخابية لملئ مقعد الدائرة الشاغر.
ويطالب راصد الهيئة المستقلة للانتخاب بإجراءات فورية لإنقاذ العملية الانتخابية الفرعية في الدائرة الثانية بمحافظة اربد، والتي تشهد حالة من الفوضى، ويتوجب معها على الهيئة الدفع بأكبر عدد من الكوادر المدربة لإتمام العملية الانتخابية بما يمكن المواطنين التصويت بيسر وسهولة، وذلك تحقيقا للعدالة الانتخابية وحفاظا على السلم الأهلي.
ويطالب راصد مستقلة الانتخاب بعد ثبات فشل تجربة الربط الإلكتروني الذي أدى لازدحام عدد كبير من المواطنين أمام المراكز الانتخابية، الاكتفاء باستخدام القوائم الورقية وشطب اسم الناخب عليها وتوقيعه عليها بجانب اسمه، مع التأكد من وجود الحبر السري على إصبعه.
ويحذر راصد من مواصلة استمرار الانتهاكات للعملية الانتخابية التي خرقت أدنى أبجدياتها اليوم ولم تستطع معها الهيئة المستقلة للانتخاب من اتخاذ أي تدابير، وكان آخرها:
أولاً: قيام لجنة الانتخاب في مدرسة خليل السالم بوضع الماء في إحدى علب الحبر السري، بحجة أنها أوشكت على الانتهاء، كذلك تواصلت عمليات عدم وضع الحبر السري على أصابع الناخبين ومنها في مدارس خليل السالم بالصناديق (1 و 2 و 6)، ومدرسة الملكة رانيا في الصناديق (76 و 79 و 87)، ومدرسة الحصن الثانوية صندوق رقم (45).
ثانياً: رصد عمليات تصويت أمي بشكل علني في مدرسة الملكة رانيا، ومدرسة الخنساء الأساسية للبنات، ولوحظ بطئ في العملية الانتخابية بمدرسة الملك عبد الله بمخيم الحصن، مدرسة النعيمة الثانوية للبنات.
رابعاً: في مدرسة النعيمة الثانوية للبنات تم توزيع البطاقات الانتخابية على الناخبين دون التأكد من هوياتهم، كذلك قامت لجنة الانتخاب في مدرسة عمر اللافي في منطقة الصريح بإعطاء كمية من الهويات المدنية لمندوب أحد المرشحين كي يقوم بتوزيعها على الناخبين، بعد أن كانت اللجنة طلبتها لمطابقتها مع البطاقة الانتخابية.
ثالثاً: لوحظ تجاهل لجنة الانتخاب عدم غمس أحد الناخبين إصبعه بالحبر السري، بقول أحد أعضاء اللجنة للناخب ذاته، بحسب ما وثقه الراصدون ‘الناس المحترمة لا ندقق عليها’، وذلك بالتحديد في مدرسة الخنساء للبنات الصندوق رقم (24).
وكان فريق راصد وثق جملة من المخالفات والجرائم الانتخابية، وأصدرها في بيانه الأول صباح اليوم السبت