لديّ ألمٌ في مؤخرة الرأس يمتد إلى خلف الأذن، فما الذي أعاني منه؟

أشكركم على جهودكم وسعة صدركم بالرد على جميع استفسارات إخوانكم المرضى، وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم.

اليوم فجأة أتاني ألمٌ في مؤخرة الرأس، والألم متوسط الشدة، لو أردت تقييمه، لقيمته 6 من 10، وأحيانًا يمتد إلى خلف الأذن اليمنى، وقبل فترة كنت أعاني من نبضِ عرقٍ فوق الأذن اليسرى، وأحيانًا اليمنى، لا يؤلم، ولكنه يسبب لي إزعاجًا أو حرارة في الأذن الخارجية.

قبل شهرين عملت أشعة مقطعية ورنينًا مغناطيسيًا للرأس؛ لأني كنت أعاني من ألمٍ أعلى الرأس، وطمأنني دكتور الأعصاب، وقال: إن النتائج سليمة، وهذا الصداع توتري ونتيجةَ شدّ في فروة الرأس.

أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإرهاق واضطراب النوم والجهد العضلي الزائد والنوم على وسادة عالية والفراش اللين؛ كل ذلك يؤدي إلى صداع خلفي؛ بسبب الشد العضلي لعضلات الرأس والرقبة الخلفية، وترك تلك العادات والنوم العميق والنوم على وسادة جيدة؛ يساعد على التخلص من تلك الآلام، مع تناول قرصين من حبوب (باراسيتامول) عند الضرورة، وفي حال عدم جدواها، يمكنك تناول كبسولات (celebrex 200 mg) وكبسولات (myolgin)، واحدة من كل نوع عند الضرورة.

يمكنك تناول حبوب فيتامينات، مثل: (رويال جلي) وأوميجا3 وحبوب الحديد (Ferose F)، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية، 50000 وحدة دولية، لمدة 2 إلى 4 شهور، والتغذية الصحية السليمة، والتعود على الاستحمام بالماء البارد؛ لأنه ينشط الدورة الدموية ويمد الجسم بالنشاط والحيوية.

النبض على جانب الرأس، هو نبض الشرايين المغذية لفروة الرأس، وهي موجودة عند كل الناس، ولكن مع حالات الصداع قد تشعر بالنبض في تلك الشرايين، وبإمكانك فحص صورة الدم وقياس الضغط؛ للاطمئنان، وقد قمت بعمل أشعة رنين، وطمأنك الطبيب على سلامة المخ والرأس، فلا قلق -إن شاء الله-.