قررت الشؤون الصحية بالطائف، إغلاق مستشفى الصدرية وإقفال الطوارئ، الأحد 12 ذي القعدة المقبل، والذي يعتبر من أقدم وأشهر المستشفيات بالمملكة. وتسبب قرار الشؤون الصحية، في إيجاد حالة تذمر واسعة بين المرضى المصابين بالأمراض الصدرية. وكشفت مصادر خاصة لـ(عاجل) أن هناك توجيها من الصحة يقضي بأن يتم تخفيض أعداد المرضى تدريجيًا حتى إغلاق المستشفى، كما جرى التوجيه بأن يتم تشكيل فريق عمل برئاسة الدكتور عبدالرحمن الزهراني ومكون من إدارة المستشفيات وإدارة التوعية الصحية الأولية وإدارة الجودة والتموين الطبي ومستشفيات الملك فيصل والملك عبدالعزيز والصدرية. ويقوم الفريق بـ"إيقاف استقبال الحالات من خارج الطائف لمرضى الدرن، إضافة إلى التعميم على المراكز الصحية والمستشفيات الطرفية بالاقتصار على تحويل مرضى الدرن فقط لمستشفى الأمراض الصدرية وتحويل مرضى الصدر إلى مستشفيات الملك عبدالعزيز والملك فيصل. وتم التعميم على المناطق الأخرى بعدم إرسال أي حالات تخص الصدرية أو الدرن، كما سيتم حصر ملفات المرضى خلال الأسبوع الحالي، ونقل الحالات لمستشفيات الملك فيصل والملك عبدالعزيز والمراكز الصحية حسب كل حالة. وبيَّنت المصادر أنه ستتم إفادة محافظ الطائف بموعد إغلاق الطوارئ بمستشفى الصدرية يوم الأحد 12/11/1435، فيما سيتم دعم مستشفيات الملك عبدالعزيز والملك فيصل بإخصائيين من مستشفى الصدرية وافتتاح عيادات خاصة بأمراض الصدر في مستشفيات الملك عبدالعزيز والملك فيصل. وأكدت المصادر أن هناك لجنة ستقوم بإعداد الشروط والمواصفات للإعلان عن استئجار مبنى خاص بمرضى الدرن.
لماذا تُقدِم "الصحة" على إغلاق مستشفى الصدرية بالطائف؟