تخطى إلى المحتوى

مارست العادة السرية جهلاً، فكيف أتأكد من عذريتي؟

مارست العادة السرية جهلاً، فكيف أتأكد من عذريتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

عندما كنت بعمر الحادية عشر كنت أمارس العادة السرية باستخدام الماء، لكني لم أكن أعرف عن وجود غشاء البكارة، والآن عمري 23 سنة، ومقبلة على الزواج، وخائفة كثيرا، ولا أتذكر إن كان قد نزل مني دم أم لا، ولكني حاولت أن أفحص نفسي بواسطة المرآة، وفي كل مرة أكتشف شكلا مختلفا، فقد رأيت قطعة لحمية لونها وردي تنفتح وتنغلق، ولا أدري إن كان هذا هو الغشاء أم لا! ماذا أعمل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ hero حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد فهمت من رسالتك –يا ابنتي- بأنك قد أدركت أضرار وحرمة هذه الممارسة، وبالتالي قد أقلعت عنها، فإن كان فهمي هذا صحيحا؛ فإنني أهنئك على التوبة، وأسال الله عز وجل أن يتقبلها منك، وأن يثبتك عليها.

وأحب أن أطمئنك وأقول لك: إن تسليط الماء على الفرج لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة؛ لأن الماء المندفع حتى لو كان قويا سيصطدم أولا بجلد الفرج وبحواف فتحة المهبل، فتقل قوة اندفاعه كثيرا، ويتغير مسار معظمه، وحتى لو دخل بعض الماء إلى جوف المهبل، ولامس غشاء البكارة؛ فإن حواف الغشاء حرة، وستتحرك مع اتجاه الماء، ولن تتأثر به، وغشاء البكارة هو ليس بغشاء رقيق كما يوحي بذلك اسمه، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو لا يتمزق إلا في حال تم إدخال جسم صلب إلى جوف المهبل، على أن يكون حجم هذا الجسم الصلب أكبر من حجم فتحة الغشاء، وطالما أنك لم تقومي بمثل هذا الشيء -والحمد لله-؛ فإن الغشاء عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى-، فاطمئني تماما، ولا داعب لأن تقومي بفحص نفسك، فمثل هذا الفحص لن يوصلك إلى نتيجة، بل سيزيد من مخاوفك ووساوسك، وقد يكون مدخلا للشيطان إلى نفسك ليعيدك إلى تلك الممارسة القبيحة -لا قدر الله-.

انسب الماضي، ولا تفكري به، فأنت عذراء -إن شاء الله تعالى-، واحمدي الله عز وجل أن سترك، وأتمي ستره عليك بالتوبة الصادقة والخالصة لوجهه الكريم.

نسأل الله جل وعلا أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.