تزامن شهر رمضان المبارك هذه السنة مع فصل الصيف الحار أي بين شهري تموز وآب حين يطول النهار ويقصر الليل ما يعرّض الصائم لمشاكل عديدة وتساؤلات يصعب عليه الإجابة عنها.
شعورٌ بالعطش يتآكله وإحساسٌ بالجوع تصاحبه حرارةً مرتفعة لا تُحتمل. لذلك لا بد أن نعد أنفسنا لهذا الشهر الفضيل من خلال إختيار الأطعمة المناسبة التي لا تشعرنا بالعطش والتي تساعدنا على التحمل حتى موعد الإفطار. هذه هي مهمة السحور الذي يتفاداه البعض معتبرًا انه ليس مهمًا مع أن فائدته توازي أهمية الإفطار.
سر وجبة السحور والعامل الذي يساعدنا على تمضية النهار هو نوع الأطعمة التي نأكاها فالأطعمة البطيئة الهضم ضرورية كالنشويات المركبة كالخبز العربي، الألبان والأجبان كالزبادي او ما يسمونه باللبن، اللبنة،القراصيا والخضار كالخس، الخيار، الفلفل الرومي والجرجير.
علاوةً على ذلك يكسب الجسم مناعةً محصنة ضد الفيروسات والميكروبات التي يمكن التقاطها في ظل الإمتناع لفترة طويلة عن الأكل والإفطار المفاجئ الذي يزود الجسم بكمياتٍ كبيرة من الأكلات اللذيذة.
على غرار ذلك يحتوي الزبادي على 7 فوائد عدا مادة البوستاجلاندنيات التي تحمي المعدة من القرحة وهي من المشاكل التي تتعب الصائم.
النصيحة الأخيرة هي تأخير وجبة السحور قدر الإمكان ليتمكن الصائم من التحمّل طيلة فترة النهار وشرب كمية كبيرة من المياه لئلا يفقد الصائم السوائل المخزنة في جسمه إضافةً الى التركيز على التمر فبالرغم من أنه من الفواكه لكنه العنصر الوحيد الذي يساعدنا على إخماد الجوع.
منقول