استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أجهضت قبل عدة أشهرٍ، ولكن لم يتبيّن هذا الحمل لا في الدم ولا في البول، لكن أكّد لي الدكتور أنه حملٌ بالسونار بعد الإجهاض تقريباً بــ 6 أسابيع.
كنت قبل الحمل أتعالج واستخدمت الكلوميد في شهر الحمل نفسه، وبعدها تأخرت عني الدورة عن موعدها، وعملت تحليل ولم يتبيّن شيءٌ، وبعد فترةٍ نزل مني دمٌ وأكد لي الدكتور أنه إجهاضٌ وليست دورةٌ.
سؤالي: ما السبب في عدم اتضاح الحمل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان تحليل الحمل في الدم قد أعطى نتيجةً سلبيةً, فهذا يعني وبشكلٍ مؤكدٍ عدم حدوث الحمل, لأن هذا التحليل هو تحليلٌ دقيقٌ جداً ونسبة الخطأ فيه تكاد تكون معدومة, فهو يلتقط هرمون الحمل ويظهره مهما كانت كمية الهرمون قليلة.
وتحليل الدم عادةً يُكتب على شكل أرقام, فإن كان الرقم دون 5 فهنا يكون التحليل سلبياً ولا وجود للحمل إطلاقاً, أما إن كان مرتفعاً ارتفاعاً بسيطاً جدا, كأن يكون 10, 20, 30 مثلاً فهنا قد يكون حدث اللقاح بين الحيوان المنوي والبويضة, لكن لم يحدث تطورٌ للبويضة الملقحة ولا تعشيشٌ في الرحم, وهذا ما نسميه بــ (الحمل الكيميائي), وهو لا يعد حملاً حقيقياً ولا يعتبر إجهاضاً, وفيه قد تتأخر الدورة بضعة أيامٍ قليلةٍ فقط, لكن الغالب أنها لا تتأخر.
إن الاحتمالات عندك هي:
1- إما أن يكون قد حدث حملٌ كيميائيٌ فقط, وهو لا يعد حملٌ ولا إجهاضٌ – كما سبق وذكرت -.
2- أو أن لا يكون قد حدث حملٌ, بل حدث تأخيرٌ للدورة, بسبب تأخر حدوث التبويض نتج عن تناول الكلوميد.
3- إن كنت قد أخذت إبر تفجير, فبعض الأنواع منها قد تعطي إيجابية خفيفة في البول, ونسميها إيجابية كاذبة, ولكن هذه الإيجابية لا تظهر في تحليل الدم.
نسأل الله عز وجل, أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
منقووووووووووول