تخطى إلى المحتوى

ما سبب بروز العروق بجانب العين والصداع المفاجئ؟

ما سبب بروز العروق بجانب العين والصداع المفاجئ؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

منذ فترة شعرت بألم وصداع مفاجئ، وتحديداً جهة اليسار نهاية الحاجب، وبروز عروق هذه المنطقة، وهذه العروق متفرعة إلى تحت العين، وفوق الحاجب بقليل، أريد معرفة سبب هذا الصداع، وسبب بروز العروق الخضراء فجأة؟ عملت التحاليل -والحمد لله- كانت سليمة.

السؤال الثاني: لدي تساقط شديد في الشعر، وعلماً أنني أيضاً عملت تحاليلاً للدم، والفيتامينات، والهرمونات، وكانت جيدة، أريد حلاً؟ وما هو أفضل شامبو وعلاج للشعر؟ وشكراً لكم، ولمجهودكم الكبير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع المفاجئ الذي لا يأتي في نوبات متكررة، أمر غير مزعج، وكثيراً ما يعاني الإنسان من الصداع بسبب الإرهاق، وبسبب نزلات البرد التي يصاحبها انسداد في الأنف، أو ألم في الأسنان، وكل الناس لديهم هذه العروق، ولكن عند التوسع في تلك العروق، أثناء نوبة الصداع تظهر واضحة، ويكفي جداً تناول أقراص بروفين أو باراسيتامول عند الضرورة، ويمكنك عمل صورة دم، وتناول فيتامينات عند الحاجة، مع التغذية الجيدة، والنوم لعدد لا يقل عن سبع ساعات يومياً، منها ساعة في القيلولة.

وفقك الله لما فيه الخير.
_________________________________

انتهت إجابة: د. عطية إبراهيم محمد -استشاري طب عام وجراحة وأطفال-،
وتليها إجابة: د. محمد علام -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية- :

من المعروف -أختنا الكريمة- أن الشعر الموجود في فروة الرأس يتكوّن في ثلاث مراحل:

– مرحلة النمو (Anagen).
– مرحلة الكمون (Catagen).
– مرحلة السقوط (Telogen).

وحوالي 90% من الشعر الموجود بفروة الرأس يكون في مرحلة النمو, ولذلك لا نشعر بحدوث تساقط بصورة ملحوظة بشكل يومي, ولكن عند حدوث أي مشكلات صحية تؤثر على نمو بويصلات الشعر بصورة مثالية, فإنها تدخل مبكراً في مرحلة الكمون والتساقط, ويستغرق الفترة من الدخول المبكر، إلى مرحلة الكمون، حتى حدوث التساقط حوالي أربعة أشهر.

وذلك إذا حدثت مشكلات صحية حادة، مثل:
– اتباع حمية غذائية قاسية.
– أو ارتفاع حاد في درجة الحرارة (الحمى).
– أو عدوى جرثومية شديدة.
– أو العمليات الجراحية.
– أو الولادة.
فإن التساقط يكون ملحوظاً بعد حوالي أربعة شهور من الحدث الذي سببه، أما إذا كان تساقط الشعر باستمرار, ولفترات طويلة، فتوجد أسباب أخرى مثل:
– الأمراض المزمنة.
– وأمراض الغدة الدرقية.
– والحميات الغذائية غير الصحية.
– ونقص تناول البروتين في الوجبات.
– ونقص الحديد.
– أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا.
– تناول بعض الأدوية.
– التوتر، والقلق.

أنصح بأخذ التاريخ المرضي بواسطة طبيب متخصص, وتوقيع الكشف الطبي على الشعر, وطلب بعض الفحوصات المتعلقة بالأسباب المتوقعة لتساقط الشعر, وتدارك وعلاج أي مشكلات أو أمراض إن وجدت.

النوع المذكور سابقاً هو، نوع من تساقط الشعر يسمى Telogen Effluvium، وهو النوع الذي يوجد به تساقط ملحوظ للشعر بشكل يومي, ويختلف عن الصلع الوراثي, وعلاج النوع الأول، يكون بعلاج أو تجنب الأسباب التي أدت إلى حدوث التساقط, بالإضافة إلى استعمال بعض محفزات نمو الشعر، مثل: Neopetide, Decros, or Kerium anti hair loss, أو الفيتامينات, والمكملات الغذائية مثل: Priorin n or anacaps، لفترة زمنية محددة، للمساعدة في عودة الأمور إلى سابق عهدها.

يوجد أيضاً نوع شائع من تساقط الشعر وهو الصلع الوراثي، وعادة لا يكون مصحوباً بتساقط ملحوظ، أو كثيف في الشعر, وإنما يكون مصحوباً بحدوث فراغات في فروة الرأس, بالإضافة إلى صغر أو ضمور في الشعر في هذه الأماكن, ويمكن التعرف على ذلك من خلال فحص الشعر إكلينيكياً بواسطة الطبيب، أو باستخدام بعض الأجهزة المساعدة، مثل: Dermoscope، ويمكنك مراجعة الطبيب للتأكد من التشخيص، وبدء العلاج المناسب، ومن الممكن أن يصاب الشخص بنوعي التساقط المذكورين معاً.

وبالنسبة لعلاج الصلع الوراثي، فالعلاج الأمثل هو، مستحضر (المينوكسيديل) بالجرعة السليمة، ولفترات طويلة، وحتى لا تعود الأمور إلى ما كانت عليه سريعاً بعد التوقف عن العلاج، يجب استخدامه بالجرعة الكاملة لمدة سنة كاملة، على أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي، لإعطائك كل المعلومات الوافية عن المستحضر، والمحاذير المتعلقة باستخدامه، والآثار الجانبية، ومتابعة حالتك، وتوجد مركبات ومستحضرات حديثة أخرى، وطرق علاجية جديدة يمكن مناقشتها مع الطبيب المعالج بعد تشخيص الحالة بدقة.

والنصائح التالية مهمة لك بكيفية الاهتمام بالصحة العامة, والعناية بالشعر حتى ينمو بشكل مثالي:
• الاهتمام بالتغذية الصحية -لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية, والفيتامينات، والمعادن- وشرب كمية كافية من الماء يومياً.
• الاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس, وتجنب التوتر والقلق, وأخذ قسطاً كافياً من النوم يومياً.
• غسيل الشعر باستخدام الشامبوهات, وتجنب استعمال الصابون بأنواعه, على أن يكون التباعد، لكي يبقى الشعر نظيفاً, وعادة ما يكون ذلك بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات بالأسبوع, وتجنب استعمال الماء الساخن.
• يجب استخدام منعم الشعر (Conditioner)، مع غسيل الشعر باستمرار؛ لأنه بمثابة المرطب للشعر.
• يفضل تجفيف الشعر برفق بالفوطة, ويفضل أن يتم تسليك التشابك بالأصابع، ثم بداية التسليك باستخدام مشط متباعد الأسنان من أسفل إلى أعلى, ثم استخدام الفرشاة في النهاية.
• عدم وضع أي مستحضرات يوجد بها كحول مثل الجل, والموس, وسبراي الشعر، على الشعر عند تصفيفه.
• تجنب فرد الشعر بالكريمات الكيميائية أو بالتسخين, وكذلك تغيير اللون بالصبغات باستمرار, وبالأخص التي تحتوي على الأمونيا.

والله الموفق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.