استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم.
-بحمد الله- رزقني الله بتوأم بولادة قيصرية، حيث أنها كانت ميسرة، ولكن بعد العملية حصلت العديد من المضاعفات، فما زال البطن منتفخاً جداً وكأنني لا زلت حاملا في الشهر السادس أو السابع، وكلما أتحرك أشعر بألم من جرح العملية، ويخرج دم من الجرح، وتأخر إدرار الحليب وكذلك فإن كميته قليلة، فما سبب تلك المضاعفات؟ وما علاج هذه المضاعفات؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ um almomn حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
خروج دم من الجرح يعني أن الجرح لم يلتئم بشكل جيد، ويجب متابعة ذلك الأمر جيداً، مع عمل مزرعة للإفرازات التي تخرج من الجرح، وفي حال وجود بكتيريا يجب تناول المضاد الحيوي المناسب.
وحمل التوأم يؤدي إلى شد على عضلات البطن لفترة طويلة، مما يؤدي إلى بعض الارتخاء في ألياف عضلات البطن، وهذا الأمر يحتاج إلى تمارين رياضية لتقوية عضلات البطن، ومنها تمارين شد عضلات البطن السفلية، عن طريق شد البطن للداخل لعدة ثوان، ثم تركها، ثم إطالة المدة الزمنية لتمرين شد البطن للداخل، ولأعلى عشرات المرات يومياً.
كذلك فإن القيام بتمارين الأيروبيكس مثل المشي السريع والركض؛ لأنها تساعد في التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال مدة الحمل، وفي التخلص من إرتخاء عضلات البطن، والبدء بالمشي ثم المشي السريع ثم الركض -إن أمكن-، ذلك مع التدريج في الوقت والجهد المبذول، وذلك حتى تقوى عضلات البطن.
وإدرار الحليب مسألة تعتمد على طول فترة وضع الطفل على الصدر، وكلما طالت المدة كلما زاد إفراز الحليب، بالإضافة إلى تناول المزيد من مطحون الحلبة والسمسم والمكسرات، وشرب المزيد من الحليب، وتناول الغذاء الصحي، طبعا هناك مشاكل في الرضاعة تتعلق بتشقق حلمة الثدي أو صغرها، أو مشكلة عند الطفل نفسه، وهذه الأمور تحتاج إلى تدخل طبي.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
منقووووووووووول