الوكيل – علي عبيدات – أطلق الطالب الجامعي ‘أبي مازن’ حملة لتدوير النفايات من مخيم البقعة لاستغلال النفايات بعد فرزها والاستفادة منها بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية و ومنظمة اليونيسف.
وتهدف المبادرة إلى الاستفادة من النفايات بدلا من التخلص منها وبالتالي الحفاظ على البيئة خالية من النفايات والتلوث البيئي ورسم وجه حضاري للمدينة الأردنية، كما أن هناك عائد مادي يعود على من يساهم بتدوير النفايات.
تقوم المبادرة على تصميم حاويات حيث تشمل كل نوع من النفايات بعد أن تخصص حاوية خاصة لكل قسم واعطائها لونا وشعارا ورسومات دالة، فمثلا الورق لونه حاويته أحمر وعليه شعار الورق، وكذلك مواد الكرتون والبلاستيك والمعادن وغيرهها.
بعد الانتهاء توزع على المدارس او المراكز الحكومية والاجتماعية وبالتنسيق مع احد شركات اعادة التدوير يتم الاتفاق على مدة معينة لسحب هذه المواد لاعادة تدويرها والعائد المادي من هذه المواد يعطى نسبة 40% للمدرسة او المركز كتحفيز لهم ونسبة 60% تجهز فيها المواد لانشاء المبادرة في مدارس ومراكز أخرى.
بدأت المبادرة بمدرستان، الأولى تابعة لوكالة الغوث وهي مدرسة البنات الاعدادية في مخيم البقعة والثانية هي مدرسة المضمار الثانوية المختلطة للبنات، وباشتراك مركز البرامج النسائية في مخيم البقعة.
حازت مبادرة على جائزة الأمم المتحدة للعمل التطوعي على المستوى الاقليمي المقام بين 5 دول وهي الاردن واليمن والمغرب وتونس وباذن الله.
وقال مؤسس المبادرة أبي مازن بركات (21 سنة ) طالب هندسة الكترونية في كلية وادي السير، أنه يأمل بزيادة المدارس والمراكز والمحافظات التي تحتضن المبادرة لتشمل كل مناطق المملكة الاردنية الهاشمية ومن بعدها الإنطلاق إلى الوطن العربي.