قال وكلاء شركات السياحة والسفر المشاركون في مؤتمر سوق السياحة العربي إن السياحة في المملكة لم تتأثر بما خلفه فيروس "كورونا" من إصابات. وقال عددٌ من الوكلاء إن ما اتخذته المملكة من تدابير إضافية للحد من انتشار الفيروس ساهم في تهدئة روع الراغبين في زيارة المملكة، وفق ما نشره موقع "إماراتس 24/7"، الخميس 8 مايو 2024. وبحسب الموقع الإماراتي الناطق بالإنجليزية فإن البيان الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية بعد قيام عدد من خبرائها بإجراء جولة تفقدية في مستشفيات المملكة، والذي أكدت المنظمة من خلاله أن "كورونا" يكاد يكون منتشرًا بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية، لذلك شعر الكثيرون من المتابعين لأخبار الفيروس بأنه لا حاجة للذعر. وأفاد الموظف في شركة السهتاوي للسياحة والسفر، خالد خوفاجي، بأن معظم حركة السياحة الواردة للمملكة من نوع السياحة الدينية، موضحًا أن هذا النوع من السياحة لن يتوقف أبدًا. ويرى خوفاجي أن الإعلام ضخم الأمر إلى حد كبير، وأن "كورونا" مجرد فيروس أنفلونزا، وكل ما نحتاج إليه للوقاية منه والسيطرة عليه هو الاهتمام بالنظافة الشخصية. فيما اعتقد أحمد مصطفى، وهو أيضًا موظف بقطاع السياحة، أن "كورونا" لا يمكن مقارنته بمرض الالتهاب الرئوي الحاد الذي انتشر في آسيا. ولفت إلى أن عدد الوفيات التي تحدث في المملكة نتيجة الحوادث المرورية لا تزال تفوق عدد المتوفين من جراء الإصابة بـ"كورونا". وفي السياق ذاته، قال خبراء منظمة الصحة العالمية في بيان صدر عن المنظمة بعد انتهاء الخبراء من زيارتهم التفقدية للمملكة، إنه ليس هناك أي تغير واضح في قدرة الفيروس على الانتشار بين البشر، موضحين أن معظم حالات انتقال الإصابة بين البشر كانت بين العاملين في قطاع الصحة.