في الوقت الذي أكد فيه بعض المواطنين، قيام بعض "المتسولات" باستهداف مدارس البنات بالطائف وتمكنهن من دخولها بعد إيهام الحراس أنهن أمهات طالبات، قال مدير الإعلام التربوي بالطائف، عبدالله الزهراني، إن إدارته لم تبلغ بدخول أي سيدة، سعودية أو أجنبية، أو حتى مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل إلى المدارس لطلب معونة مادية أو جمع تبرع. وبحسب ما ذكرته "الوطن" الإثنين (10 نوفمبر 2024)، أكد الزهراني أن التعاميم الصادرة من وزارة التربية والتعليم تمنع منعا باتا جمع أي مبالغ مادية مهما كانت وجهتها والهدف منها. من جانبها، أوضحت المواطنة أم فهد- أحد الشهود على دخول المتسولات للمدارس- أن المتسولات يحملن جنسيات متنوعة، وقد يدخلن إلى المدارس بطرق ملتوية، ويطالبن بالتبرع لهن من قبل منسوبات المدارس بعد شرح حالتهن للمعلمات اللاتي لا يترددن في مساعدتهن، رغم التحذيرات التي سبق أن أعلن عنها. وأشارت المواطنة سلمى الزهراني إلى أن المتسولات أصبحن يلجئن إلى المدارس طلبا للعون، ومعظمهن من الجاليات العربية والعمالة الوافدة، وأحيانا يتم الاتفاق معهن للعمل كعاملات في المدارس، وتكون رواتبهن تبرعا من منسوبات المدرسة.
"متسولات" يستهدفن مدارس البنات بالطائف.. و"التربية" تنفي