اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة، الخميس (1 يناير 2024)، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة؛ وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وذكرت "شبكة فلسطين الإخبارية" على موقعها اليوم إن "المُصلين من الرجال والنساء وطلبة مجالس العلم، تصدوا للجماعات اليهودية من غُلاة المتطرفين، بهتافات التكبير". وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من المصلين وطلبة مجالس العلم، في المسجد المبارك، في أنحاء ومرافق المسجد لمنع أي محاولة من المستوطنين لإقامة طقوس أو شعائر تلمودية في المسجد. وأوضحت الشبكة أن اقتحامات المجموعات اليهودية تتوالى منذ ساعات صباح اليوم، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية تتولى عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراستها خلال جولاتها الاستفزازية في أرجاء الأقصى. من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال سياستها في التضييق على روّاد الأقصى من فئتي الشبان والنساء؛ حيث تحتجز بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد حتى خروج أصحابها من بواباته الرئيسة.
متطرفون يقتحمون الأقصى.. ومصلون يتصدون بالتكبير