في بادرة هي اﻷولى من نوعها، تعكس العلاقة المتميزة بين الرئيس والمرؤوس، فتح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم، حوارًا مفتوحًا مع منسوبي المؤسسة والمهتمين بصناعة التحلية والمستفيدين منها مساء اﻷربعاء الماضي، حول قضايا المؤسسة وتطلعاتها عبر "تويتر". وقال "آل إبراهيم" إن لقاءنا نافذة من نوافذ التواصل المؤسسي، نتعاضد فيه لتحقيق تطلعات مؤسستنا ونلتقط الأنفاس لمواصلة العمل وتحقيق النجاحات، مضيفًا أن من الإجراءات التي تمت حديثًا هي إغلاق ملفات كانت تؤرق منتسبي المؤسسة؛ كترقيات المجمدين، ومعالجة البدلات، إضافة إلى المساواة بين الساحليين إداريًا، مع وضع لائحة العمل، وتسريع وتيرة المشاريع. وعن الموظف المتميز بالمؤسسة، قال المحافظ: نعم أقولها بكل ما أوتيت من قوة، الموظف المتميز تميزه المؤسسة ويدعمني في ذلك جميع قيادات المؤسسة، وأقدر الجهود التي تبذل في سبيل إنتاج قطرات الحياة من المحطات النائية كرأس الخير وغيرها، مشيرًا إلى أنه كمحافظ وعضو في تحسين بيئة العمل يتبنَّى بدلًا للخطر يختص بالعاملين في محطات رأس الخير وبعض المحطات النائية. وأكد أن جميع التغريدات ستكون محل اهتمامه ومتابعته، وقال: إن النجاح بعد توفيق الله، هو عن طريق عملنا كفريق واحد نعمل بأداء مُتميّز ومستمر.. نبني معا القدرات ونحقق النتائج.. وأنه لطالما كانت رؤيتي في التحلية أن تكون أفضل بيئة عمل في المملكة العربية السعودية، جاذبة لأفضل الخبرات البشرية، محافظة عليها، يفتخر كل من ينتسب إليها، وتفتخر كل عائلة بانضمام ابنها إليها. وقال المحافظ إن عنوان اللقاء هو العلاج بإذن الله؛ ولن يكون مخدرًا، ولا باترًا، تؤطره الشفافية، ويسبغ عليه الصدق جناحيه بإذن الله، داعيًا إلى أن تستمر جرعات التفاؤل الموضوعي، حتى تتحقق التطلعات، اتباعًا لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في حبه للفأل على الدوام.
محافظ "التحلية" في حوار مفتوح مع العاملين والمهتمين عبر "تويتر"