طالب محامي الطفلة "رهام" ضحية نقل الدم الملوث بالإيدز، في القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة، بالتعويض المادي بمبلغ 50 مليون ريال، بالإضافة إلى معاقبة الطاقم الطبي والتمريضي المناوب في ليلة الواقعة. وأوضح محامي الطفلة إبراهيم الحكمي أن الجلسة الأولى للقضية دارت حول استجواب الطاقم المناوب والذي اعترف فيها بنقل الدم الملوث بالإيدز لرهام عن طريق الخطأ، وفقًا لما أوردته "عكاظ" الاثنين (22 سبتمبر 2024). وأضاف المحامي أنه طالب وزارة الصحة بالتقرير الذي أثبتت فيه خلو دم رهام من المرض، مبينًا أنهم لم يطلعوا على التقرير حتى هذه اللحظة على الرغم من أنهم طالبوا الوزارة عبر وسائل الإعلام المختلفة بالحصول عليه. وأشار محامي الطفلة إلى أن عدم حصولهم على التقرير، دفعهم إلى الاستمرار في إجراءات رفع القضية، مضيفًا أنهم الآن ينتظرون تحديد موعد للجلسة المقبلة بعدما جرى انعقاد أول جلسة. وكانت رهام معتادة كل سنة أن تذهب مع أسرتها لمستشفى جازان العام لتغيير الدم، لأنها مريضة هي وإخوتها بالأنيميا المنجلية، إلا أن إهمال الطاقم الطبي بمستشفى جازان العام ما تسبب في نقل دم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" لها.