تخطى إلى المحتوى

مدير المدرسة

مدير المدرسة

مدير المدرسة

خليجية

مدير المدرسة ذلك الجندي المجهول الذي يحمل هموم مدرسته على الدوام تلاحقه منذ الصباح الباكر؛
فتراه يسبق الجميع لفتح سجل الدوام لبداية يوم دراسي جديد
يسأل عن منسوبي مدرسته من جاء منهم متأخراً ومن غاب،
لا يهدأ له بال حتى ينتظم الطلاب على مقاعد الدراسة.

خليجية

هذا الجندي له مهام جسام فهو المسؤول عن كل شاردة وواردة، يذلل الصعاب،
يراقب الطلاب،
يسد احتياط المعلمين،
يستقبل الزوار من أولياء أمور الطلاب والمشرفين،
يتلقى مكالمات المتصلين ليرد على استفساراتهم،
قد يحال إليه مجموعة من الطلاب المشاغبين أو المقصرين في أداء واجباتهم ليقوم بحل مشكلاتهم
إن لم يكن لديه المرشد الطلابي الذي يتولى المهمة،
يشرف بالتعاون مع المعلمين على سير العملية التعليمية.
خليجية
لا يوجد له مثيل سوى التيار الكهربائي المتردد الذي يتحرك باستمرار لانتاج الطاقة الضوئية في مكان وجوده،
لا تجد لديه وقت فارغ عادةً يقضيه للراحة،
فمنذ أن تسلم هذا المنصب وتقلد تلك المسؤولية فقد حمل هم يومه وليلته،
وقد لا تواتيه الفرصة إلا خارج حدود مدرسته
ليفرغ عن نفسه تلك الهموم حين يجد من أفراد عائلته أو من أصدقاءه من يشاركه إياها.

خليجية

هؤلاء الجنود هم قادة الميدان التربوي وينتظرون مد يد العون،
فأعباءهم كثيرة، وصلاحياتهم محدودة،
وهم بحاجة إلى تلمس احتياجاتهم والوقوف بجانبهم
على حمل هذه المسؤولية العظيمة لخدمة رسالة التعليم على الوجه الأكمل،

وفي النهاية اقول لمدير المدرسة
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.