تخطى إلى المحتوى

مدير عام الآثار يوضح حجم الأضرار بسبب الأزمة بسوريا

  • بواسطة
مدير عام الآثار يوضح حجم الأضرار بسبب الأزمة بسوريا
خليجية

أوضح الدكتور مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا بأن الأضرار أصابت 750 موقعاً ومبنى أثرياً في سوريا منذ بداية الأزمة السورية في آذار/ مارس 2024 حتى اليوم.

ويتنوع حجم الأضرار فيها بين الجسيمة والمتوسطة والبسيطة، بسبب عوامل عديدة أبرزها الاشتباكات، حيث تحولّت بعض المباني الأثرية إلى ساحة معارك. إضافة إلى انتشار عصابات تهريب الآثار في مواقع مختلفة من سوريا في الرقة ودرعا وحماه وغيرها.

ويأتي تكسير الحجارة من قبل المواطنين وتحويلها إلى مواد بناء إحدى عوامل تضرر الآثار. ويظهر كذلك دور داعش وفكره الإيديولوجي الذي عاث فساداً وحطّم العديد من الأضرحة في المنطقة الشرقية والشمالية، وقام بتدمير العديد من التماثيل.

وكشف الدكتور عبد الكريم لشبكة "إرم" أن أكثر من 99% من المقتنيات السورية في المتاحف تم تأمينها في مناطق آمنة، ورغم سرقة بعض القطع، وتأثر بعض المتاحف غير أنها لاتمثل أكثر من 1% من الأضرار التي لحقت بالمتاحف السورية.

وأشار إلى خطوات ترميم الآثار وأهمية البدء بها. أما عن استعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها فأكد أن الدولة السورية تعوّل على قرار مجلس الأمن الأخير 2199 تحت بند الفصل السابع بتجريم المتاجرة بالآثار السورية منذ آذار 2024 حتى الآن ومابعد الآن، والذي سيكون داعماً قوياً من أجل استعادة القطع الأثرية التي تمّ تهريبها خارج البلاد.

واختتم الحديث عن أهمية الآثار السورية. مؤكدا أنه على كل السوريين احترام هذا التراث بغض النظر عن الموقف أو التوجه السياسي، لأن الجميع سيكون خاسراً عند عدم حماية آثار سوريا وتاريخها وحضارتها.

كما أوضح بأن أكثر مدينة سوريا تأثراً بأضرار الآثار هي مدينة حلب تليها حمص بشكل أقلّ ثم مدينة معلولا التاريخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.