قال الكاتب مارك تاونسند في مقال له بصحيفة الأوبزرفر البريطانية إن أحد المستشارين السابقين بالحكومة البريطانية دافع عن حق المسلمين البريطانيين بالقتال في سوريا لمحاربة قوات الرئيس بشار الأسد. وأشار تاونسند في مقالته إلي تصريحات فاروق صديقي، المستشار السابق للحكومة البريطانية في معالجة التطرف، والتي قال فيها إنه "من المسموح للبريطانيين السير في تلك الطريق والسفر إلى سوريا". وفي محادثة عبر موقع فيسبوك، دافع صديقي (45 عاما) عن "حق الفرد في أن يسمى شهيدا إذا حمل السلاح ضد الأسد"، وتساءل عما إذا كان أولئك الذين قاتلوا ضد الرئيس السوري يجب أن يواجهوا الاعتقال لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة. منع العريفي وكانت السلطات البريطانية منعت الداعية الدكتور محمد العريفي من دخول أراضيها على خلفية اتهامات وجهت له بإلقاء محاضرة حضرها ثلاثة شباب توجهوا للقتال في سوريا. ونشر العريفي عبر حسابه على موقع تويتر بيانا نشر باللغة الإنجليزية على موقعه بالإنترنت يقول فيه إنه يرفض "مزاعم وسائل الإعلام اليمينية عن أنه ربما ساهم في تطرف المسلمين الثلاثة المولودين في بريطانيا". وحرص على تجديد معارضته "بشدة للأساليب الوحشية" التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. ويرى مسؤولون كبار في الاستخبارات البريطانية في الجهاديين الذين يقاتلون حكومة الأسد تهديداً كبيراً لبريطانيا، ويقدرون عدد المقاتلين الذين عادوا من سوريا بحوالي 300 مقاتل. ويقدر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عدد المقاتلين البريطانيين في صفوف جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المتطرفة بحوالي 400 مقاتل.
مستشار الحكومة الإنجليزية: لمسلمي بريطانيا الحق في الجهاد بسوريا