واقعة طريفة شهدتها مباراة البرازيل واليابان الودية التي أقيمت قبل يومين في طوكيو، حين اصطادت كاميرات التصوير مشجعًا برازيليًا في المدرجات وهو يحمل لافتة كبيرة يرجو فيها نيمار نجم منتخب السيليساو أن يتزوج أخته التي تأهلت مع 15 فتاة برازيلية أخرى للمرحلة النهاية من مسابقة "مس برازيل". الطريف أن الموضوع لم يقف عند هذا الحد، وإنما عادت أخت المشجع، التي تدعى أماندا ريكلا، لكتابة تغريدة على الحساب الرسمي لمنتخب البرازيل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تقول فيها "لم يكن لدي أي فكرة أن أخي سيفعل ما فعله، سوف أقتله". ورد عليها أخوها الذي يدعى ستيفان ريكلا، بتغريدة كتب فيها "أختى قالت إنها ستقتلني، إنها لا تزال عزباء وإذا وافق نيمار على الزواج بها ستشكرني بقية حياتها". الحوار الغريب بين الأخ وأخته تواصل عبر تويتر وفيما يبدو أنه محاولة لجذب الأضواء نحو الأخت المتنافسة على لقب ملكة الجمال، أكثر من كونه مصادفة عفوية، فكتبت أماندا – التي لا توحي صورها بأنها تحتاج وساطة شقيقها بالتأكيد للحصول على زوج- قائلة إن أخاها مخطئ في طلبه، وإنها لا ترى في نيمار فتى أحلامها وإنما هي تتمنى أن تتزوج ديفيد لويز.