كشف مصدر دبلوماسي كويتي عن أن هناك توجهًا لعقد قمة تشاورية خليجية في الرياض تسبق القمة الدورية لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر انعقادها في العاصمة القطرية الدوحة، الشهر المقبل. وأضاف المصدر، اليوم الاثنين (10 نوفمبر 2024)، لوكالة أنباء الأناضول أن "القمة التشاورية-حال انعقادها- ستسبق الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون أيضًا، الذي كان مقررًا انعقاده اليوم بالدوحة، إلا أنه تأجل إلى أجل غير مسمى. كما شدد على أن القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة لن تنقل إلى الرياض. وعن الاجتماع الوزاري الذي كان مقررًا اليوم في الدوحة، قال المصدر: "الاجتماع تأجل لأيام، لكنه سيعقد في الدوحة أيضًا ولم يطرأ على مكان انعقاده أي تغيير". وأعلن، أمس الأحد، عن إرجاء اجتماع وزاري خليجي كان من المقرر أن تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين للتحضير للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها قطر في ديسمبر المقبل. وكانت تقارير إعلامية قد توقعت نقلاً عن مصادر دبلوماسية، عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قبل انعقاد القمة الخليجية في الدوحة الشهر المقبل.
مصادر دبلوماسية: القمة الخليجية لن تنقل من الدوحة إلى الرياض.. وتسبقها قمة تشاورية