تخطى إلى المحتوى

مصممة أزياء فلسطينية تنشر التراث والهوية

مصممة أزياء فلسطينية تنشر التراث والهوية (صور)
خليجية

كان هاجس مصممة الأزياء هاما حناوي الوحيد، هو إيصال رسالة للعالم عن التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية التي قررت أن تحافظ عليها من خلال الأزياء، مؤكدة على أصالة وأهمية هذا التراث.

وبالرغم من أنها لم تدرس الأزياء، إلا أنها دخلت المجال بالصدفة، خلال زيارتها لفلسطين، تفاجأت أثناء تواجدها في محل لبيع المواد الغذائية، وطلبت شراء قطعة حلوى وكانت بكتابة عبرية، فطلبت عربية من البائع الذي أجابها قائلا: " أين تظنين نفسك؟" ، وأضاف:"ماذا تفعلين من أجل فلسطين وقضيتها؟ "، وقررت من بعدها أن تدخل عالم التصميم ؛ لأحياء كل ما يخص التراث الفلسطيني والعربي وإدخاله في أزيائها.وتعتمد "هاما" في جميع تصاميمها على إبراز التراث مثل؛  السنبلة، وورق العنب، والزيتون ، كما برعت في أن تجمع ما بين تصاميم  الأزياء العالمية والتراث الفلسطيني؛ ما أعطاها شهرة واسعه .خليجية

وتستمر هاما في مسيرتها من خلال المشاركة في بازارات ومعارض و عروض أزياء محلية و عالمية، وقد تم اختيارها ممثلة للمصممين العرب في Detroit/Michigan  fashion week.

وتقول: " بحدود الأدب المجتمعي الثقافي والسياسي سوف أعمل على  إيصال الرسالة التي تتعلق بالمحافظة على التراث وإحيائه".خليجية خليجية

وبعد مرور عدة سنوات، نجحت المصممة الفلسطينية في ‘براز تصاميمها وأثوابها بقالب عصري وتراثي في آن واحد، واستطاعت أن تجذب جيل الصبايا لهذا النوع من الأزياء، حيث جمعت بين الإبداع والابتكار والمعاصرة، مع الحفاظ على روح التراث، وبألوان زاهية جميلة وجذابة، تتناسب مع ألوان العلم الأردني والفلسطيني بشكل عام، والألوان المنسجمة مع الموضة بشكل خاص.خليجية

والمتتبع لأزياء حناوي ، يجدها "مميزة، ويبرز فيها حب الوطن، وتعطي من يرتديها انطباعا بالثقة والثقافة حيث أن كل تصميم يحمل قصة تخصه، وتناسب كل المناسبات والأعمار، في العالم العربي وعلى الصعيد العالمي.وتستخدم الأقمشة المختلفة في تصاميمها مثل الموسلين والشيفون ، إلا أن التطريز هو القاسم المشترك في جميع الموديلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.