الوكيل – انور الزيادات..وصلت موقع الوكيل شكوى من ام حول كتابة معلمة كلمة’حمارة’ على صدر ابنتها ‘ بسبب نسيانها دفترها مرفقة بها صورة اخذتها للتعبير عما حدث من المعلمة .
وقالت الام في شكواها ل’الوكيل’ انا ولية امر الطالبة راما ….اتقدم بشكوى بحق معلمة عنّفت ابنتي بسبب نسيانها الدفتر وكتبت كلمة ( حمارة ) على صدرها وجعلت منها اضحوكة في الصف وقد ترك هذا اثرا سلبيا لابنتي وجائتني والدمع ينهمر من عينيها وهي تقول بصير يماما ابطل من المدرسة
وتضيف الام صُعقت لان ابنتي كانت في الصف الاول والثاني من المتفوقات ولماذا هذا الاحساس فقالت لان الاولاد سخروا مني والمعلمة تعاقبنا بهذا الاسلوب وانا لا احب المدرسة .
وزادت الام :ناهيك عن معلمة اخرى في المدرسة ذاتها تعاقب اي طالب نسي دفتره بوضع علامة (صفر) حتى لو كان مجتهدا..وتتساءل هل هذا تقييما عادلا ؟
وتوضح ربما ينسى اي طالب دفتره او ان يكون قد ضاع منه وتحت اي ظرف فيكفي ان تطلب من الطالب ان يخرج ورقة للامتحان وليس بالضروره ان يكون الامتحان على ذات الدفتر المخصص للمادة .
وقالت اعاني في اعادة ثقة ابنتي بالمدرسة واجاهد في اقناعها على متابعة دروسها وانني وبناءا عليه اطلب من وزير التربية والتعليم ان يفتح تحقيقا في هذا الامر لان الاذى لم يقع على ابنتي فحسب بل على صف باكمله وبالتالي هذا يمثل جيل كامل .
وتتساءل مرة اخرى هل هذا اسلوب تربوي ؟ في حين ان المعلم يجب ان يكون مصدرا رئيسيا لابداع الطالب ومحفزا وداعما لتفوقه لا عنصرا مثبطا ويصنع العقد النفسية عند الاطفال وكما تعلمون ان الصفوف الاولى هي البناء الاساسي لبناء طالب يحلم بغد مشرق ومستقبل واعد .
وتضيف انا معلمة واحترم جميع زملائي وزميلاتي ولكن عند مستقبل ابنتي فلا اتردد ابدا بالشكوى لان مستقبل ابنتي اغلى من الدنيا ومن عليها
وتقول هناك معلمة تعمل بمركز تدريس خصوصي وتتعمد ان تضع علامات متدنية للطلبة ليتجبرهم على التوجه لاخذ الدروس الخصوصية علما انها قد وزعت بروشورات بهذا الخصوص في الصف وابنتي احضرت لي واحده ..فهل نبقى ضحية استهتار بعض المعلمين بمستقبل ابنائنا ومن ينصف ان كان هناك انصاف ومن يتابع ان كان هناك متابعة .