أثار تصريح للشيخ عبد الرحمن البراك حول ابتعاث الفتيات حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال البراك عبر حسابه على "تويتر": "ابتعاث الفتيات يعد منكرًا؛ لكونه يعرضهن للفتنة في دينهن وأعراضهن"، مطالبًا المسئولين بأن "يتقوا الله في بنات المسلمين ولا يعرضوهن للفتنة"، حسب تعبيره. وبين مؤيد ومعارض، دشن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، هاشتاق "ابتعاث البنات منكر" الذي كُتب خلاله نحو تسعة آلاف تغريدة، واستنكر المؤيدون لابتعاث الفتيات تصريحات البراك، مؤكدين أن الابتعاث موجود بكافة دول العالم، والعبرة بسلوك الفتاة لا بالمبدأ نفسه، فيما أيد المعارضون الشيخ، قائلين: "ابتعاث البنت الغرض منه تغريب المجتمع". واستنكر أحد مؤيدي الابتعاث تصريحات البراك، قائلاً: "لا فرق بين من يقول ذلك ومن دفن البنات أيام الجاهلية. الحين صار طلب العلم منكرًا؟ ويللا بكرة يحرِّمونه او يمنعونه". وقالت نور البدر: "البنات أحرص على أنفسهن من الضرر والفتنة، ولو شفنا مين مصائبه أكثر نعرف مين اللي المفروض إن ابتعاثه منكر". وأضاف مغرد آخر: "أنا ما أذكر أن الدولة تقول (كل بنت سيتم ابتعاثها شئتم أم أبيتم) من يرى أن ابتعاث البنات منكر، فليحتفظ ببناته ولا يفكر بالأمر.. ببساطة كذا". وتابعت سارة الشمري: "بلا منكر بلا كلام فاضي، اللي بتحافظ على حجابها لو أنها بآخر الدنيا هذولي عندنا وحجابهم.. الله المستعان". وأضافت رهف: "فتوى الشيخ هي اجتهاد منه، إذا أخذنا بالاعتبار أننا بزمن فتن لا أحد يأمن نفسه في بلده، فكيف في بلد تكثر فيه الشهوات؟!". وقال ناصر الفيصل: "إذا كانت تسافر بدون محرم فهو منكر، كما أن شهادة البنت مطبخها وبيت رجلها، ولسنا بحاجة لابتعاث بناتنا". واقترحت ابتسام الفلاج، إنشاء أفرع لجامعات دولية بالمملكة، مضيفة: "لمن تعاني عقدة الشهادة الخارجية نقترح للحكومة -كثر الله خيرها- فتح أفرع لجامعات أمريكا وغيرها بالرياض وجدة".