حذّر المفتي العام للمملكة عبد العزيز آل الشيخ، الدعاة من المشاركة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمجرد التسلية والقيل والقال، مشترطًا وجود مصلحة لرد الباطل، على أن يكون الداعية ذا علم. ووصف آل الشيخ على هامش محاضرة في جامع الإمام تركي بن عبد الله، عن أخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي في ضوء الهدي النبوي، هذه المواقع بالمشبوهة. وأضاف المفتي أنه يجب على الداعية أن يكون ذا علم وفضل ليقدّم تغريدات بحق وبأصول ثابتة وفق الكتاب والسنة. وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" الثلاثاء (17 يونيو 2024). وزاد آل الشيخ أن الانضمام لتلك المواقع يجب ألا يتم إلا إن كان في ذلك مصلحة لرد الباطل بالحق، فإذا كان الإنسان يهدف من تغريداته إلى إيضاح الحق ودحض الباطل المنتشر بين الناس، فهذا لعله خير، أما الدخول لمجرد التسلية فلا يصلح. ونصح المفتي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتقوى الله، وتوعية الأبناء والبنات بالطرق الصحيحة لاستخدام المواقع والأج