حركة نقل إلحاقية استثنائية شاملة 100%
لثلاثاء 17/03/2015
في الأمس القريب أعلنت العديد من الجهات الرسمية وعلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بأن حركة النقل لهذا العام ستكون حركة استثنائية مرضية للجميع، فأكثر من 119 ألف معلم ومعلمة ينتظرون الإعلان عن صدور تلك الحركة، والتي تم تأجيلها أكثر من مرة لإيهام الكثير بأنها حركة استثنائية، وفي النهاية تم الإعلان من قبل الوزارة وبشكل رسمي ومحبط وبعد طول انتظار عن حركة نقل شحيحة ومخيبة لآمال أغلبية المنتظرين كسابقتها، وهنا يمكننا أن نذكر مقولة وليم شكسبير «المصائب لا تأتي فرادى كالجواسيس، بل سرايا كالجيش» هذه المقولة تنطبق إلى حد ما مع الوضع الراهن للمعلمين والمعلمات وتتجدد هذه المقولة سنويا مع كل حركة نقل سلبية شحيحة، يقابلها عدد جم من المصائب وعلى رأسها (الحوادث) التي يتعرض لها المعلمون والمعلمات المغتربات، والتي تشكل بدورها النسبة الأعظم للحوادث على مستوى المملكة، وهكذا حال المعلم ما أن ينتهي من قضية إلا ويعلق بأسوأ منها. لذا لابد من اعتماد (حركة إلحاقية استثنائية شاملة للكل مرضية للجميع وبنسبة 100%) تفي على الأقل بالهدف المأمول. وهنا وبين ثنايا هذا المقال يمكننا بدورنا طرح أحد الأسباب الرئيسية لتدني مستوى حركة النقل وعلى سنوات والذي يعود أولا وأخيرا لأسلوب ومعايير المفاضلة المنتهجة حاليا والتي لابد من تغييرها وبشكل جذري عما سبق بحيث تكون هناك آلية محددة فيما يخص النقل الخارجي تتبع شهريًا، على نمط محدد كالتالي (حركة تتعين شهريا يتبعها بشكل مباشر حركة نقل وهكذا بشكل دوري لا يتوقف على مدار السنة) بدلا من حركة واحدة شحيحة لا تفي بالمطلوب، فالمعلم وفقا لدوره الهام يحتاج إلى التفاته صادقة من قبل الجهات المختصة بهذا الشأن.
بدور الأحمدي _ المدينة المنورة
منقول
..
…