قال تعالى(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجة)
وقال صلى الله عليه وسلم(تعلموا العلم فان تعليمه لله حسنة ودراسته تسبيح والبحث عنه جهادوطلبه عبادة وتعليمه صدقة)
ان رسالة التربية والتعليم تستمد اخلاقياتها من الشريعة السمحة والتي تنطلق منها حضاراتنا والمعلم حين يستدرك هذا يشعر بعظمة رسالته ويعتز بها.
وهذا مايدعوهالى نقاء سيرته لحفظ المهنه شرفها ،فيصبح مثال للمسلم المعتز بدينه والمتأسي بنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.وعند ادراكه هذا المعنى يكون مثلا في الاستقامة والصدق والقوة والامانة والحلم والحزم والانظباط والتسامح وحسن المظهر وبشاشة الوجه سمات رئيسية في مهنة المعلم حيث انه قدوة لابنائهالطلاب وشريك الاسرة في تربية هذا النشئ فهو حريص على ان يكون اثره محمودا وباقيافي طلابه من حيث التربية والتعليم والتوجيه والارشاد فالعقاب البدني ينفر الطلاب من المعلم والمدرسة عند استخدامه وهذا يتنافى مع رسالة المعلم السامية
فالرقيب للمعلم بعدالله هو ضميره اليقض وحسه الناقد التي لاترقى الى مستواها اي رقابه خارجيه مهما تنوعت اساليبها فهو يسعى الىبث الرقابه الذاتيه بين طلابه لكي يكون فاعلا في مجتمعه فهو الذي يعزز في نفوس طلابه الاحساس والانتماء لدينهم ووطنهم وولاة امرهم وينمي فيهم ضرورة التفاعل الايجابي مع الثقافات الاخرى .
ومن ذو القدم والنظر للمعلم نظرة تقدير وتبجيل على انه صاحب رسالة مقدسة وشريفةعلى مر العصور فمهنة التعليم هي مهنة اساسية وركيزة هامة في تقديم الامم وسيادتها.
بقلم الاستاذة /نورة العمري
منقوووول
.