لقي أكثر من 900 شخص مصرعهم في سوريا، منذ بدء هجمات التحالف الدولي، على عدة مناطق تتواجد فيها عناصر تنظيم "داعش" والجماعات المسلحة، معظمهم داعشيين، بالإضافة إلى عناصر من "جبهة النصرة" ومدنيين بينهم أطفال. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، عن المركز السوري لحقوق الإنسان، قوله إن العدد ارتفع إلى 910 قتلى تمكن من توثيق أسمائهم خلال 60 يوما منذ بدء غارات التحالف وضرباته الصاروخية على "داعش"، وبالتحديد منذ فجر 23 سبتمبر الماضي، وحتى منتصف ليل الجمعة 21 نوفمبر الجاري. ومن بين الخسائر التي وثقها المرصد 52 مدنيا، بينهم 8 أطفال و5 نساء، سقطوا في الضربات الصاروخية والغارات على مناطق فيها مصافي وآبار نفطية ومناطق أخرى في عدة محافظات. وسقط 72 مقاتلا من جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" في حين كانت معظم الخسائر في صفوف تنظيم "داعش" الذي خسر 785 مقاتلا. وقال المرصد إنه يعتقد بأن العدد في صفوف التنظيم أعلى من "العدد الذي تمكنَّا من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل تنظيم الدولة على خسائره البشرية، ولصعوبة وصول نشطاء المرصد، إلى مناطق تعرضت للقصف".