ملح، سكر، زيوت وحليب البقر . أطعمة يجب الابتعاد عنها

نعم إنها معادلة مفاجأة وغريبة فمن كان يعتقد أو يصدق أن الحليب عمومًا، وحليب البقر خصوصًا، يسبب الحساسية لبعض النساء ويؤدي بهن الى الاصابة بالربو بسبب البروتينات الموجودة فيه؟ علاوةً عن ذلك تعاني بعض الفتيات من عسر الهضم بعد شرب الحليب الساخن كونه ثقيلٌ على المعدة.

إضافةً الى هذه الاضرار تشكو بعض النساء من ترقق العضم بالرغم من تناولهنّ الاجبان والالبان كما الحليب الطازج الغني بالكالسيوم ويعود سبب ذلك الى عدم قدرة العظام على امتصاص الكمية الكافية من هذا الفيتامين ولاسيما ذلك الموجود في حليب البقر.

من ناحيةٍ أخرى يشهد الاطباء لمنافع الزيوت ولاسيما زيت الزيتون الغني بمضادات الاكسدة، الاحماض الدهنية، الفيتامينات كالفيتامين E وغيرها من المنافع إلا أن الزيت الاصلي الصحي والنباتي بات نادر الوجود كونه يمزج من قبل التجار مع زيوتٍ أخرى وتضاف إليه المياه بهدف زيادة كميته. كما اجتاحت الاسواق الزيوت المكررة كزيت الصويا، الذرة وغيرها التي لا تعصر على البارد ما يفقدها منافعها ويجردها من أحماضها. كل هذه الطرق الحديثة مضرة ويمكن تصنيفها ضمن خانة الاطعمة التي يجب تفاديها.

على غرار ذلك أثبتت الدراسات ان السكر الاصطناعي الموجود في الاسواق يسبب السكري، ومشاكل في الهرمونات وأمراض أخرى. ويعود هذا الامر الى عدم جودته كونه يخلط مع موادٍ أخرى كالطحين والكربون.

أما الملح فحدث ولا حرج! إذ أنه من أضر المطيبات المضافة للاكلات لانه يزيد من ضغط الدم ويسبب مضاعفات ومشاكل كثيرة مرتبطة بالقلب لذلك من الضروري تخفيف الكمية المتناولة والتركيز على الملح الطبيعي غير المكرر لأنّ الملح المكرّر معرّض للغش وإضافة مكونات أخرى عليه.

في النهاية النصيحة الاخيرة لكل من يعاني من داء السكري، الكولستيرول، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل المعدة كالقرحة والتهاب الغشاء الابتعاد عن هذه الاطعمة لانها ستساهم في تفاقم المشكلة بدلًا من حلها.

منقول