سعادة رئيس التحرير – الأستاذ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
اطلعت على ما نشر بجريدة الجزيرة العدد رقم (15443) يوم الجمعة بتاريخ 18 /3 /1436 هـ بعنوان: (في يوم جائزة التربية والتعليم للتميز) ، والذي سطر فيه الكاتب تهنئة للمتميزين والمتميزات تهنئة تليق بهم وخاصة الذين فازوا بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في مختلف فئاتها في دورتها الخامسة 1445-1435هـ.
ويشكر الكاتب على هذا الإطراء الذي يستحقه من في الميدان التربوي وخاصة المتميز، فهي مجهودات عظيمة لا يشعر بها ولا يدركها الأمن خاض التجربة وعرف الكم الهائل الذي ينتجه المتميز من شواهد وتوثيقات للمشاركة بالجائزة.
ولعلي في البداية أن أشكر كل من سعى وبذل وقدم سواء من المشاركين أو اللجان أو المنسقين لهذا العمل الجليل في هذه المهنة العظيمة التي هي مهنة الأنبياء. ولكن لدي بعض الملاحظات التي أتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار
أولاً: كتابة تعهد على المتقدم بصحة البيانات. فالمتميز ربما يقدم أكثر من ذلك والتعهد لا محل له هنا، وإن كان هناك شواذ فالشاذ لا حكم له، أرى أن يحذف هذا التعهد قال تعالى: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ}.
ثانياً: التواصل مع من يقدم أوراقة مفقودا في مرحلة وصول الأوراق إلى لجان الوزارة فلا يشعر المتقدم بوصول أوراقه أو أنها في مرحلة التقييم، فالمانع أن يشعر المتقدم ولو برسالة جوال أو في موقع الجائزة.
ثالثاً: التغذية الراجعة التي هي من أهم الأمور للمتقدم والتي وعد بها أمين عام الجائزة ولكن للأسف لم يُعط المنسقون إلا درجات المجالات دون المعايير والمؤشرات والشواهد، فلا أظن أن هذا يسمى تغذية راجعة!!
رابعاً: الدقة في تصحيح ومراجعة أوراق المتقدمين ولعلّي أن أشير هنا الى أمرين: 1- كم الدرجة المطلوبة للحصول على معيار التميز؟. وهل طبقت على جميع الفئات؟.
2- وضع درجات للمجالات لمن وصلت إليه التغذية الراجعة (على رأيهم) أعلى من الدرجة الكلية!!!!
كم أتمنى أن تحظى هذه الملاحظات بالمتابعة من قبل معالي وزير التعليم وكل من له صلة بالموضوع. وأخيراً وليس آخراً ملاحظاتي وملاحظات غيري لا ينقص من الجائزة وريادتها وأهميتها واهتمامها بالتعليم، شاكراً وداعياً المولى بالتوفيق والسداد للجميع.
والله يرعاكم…