تخطى إلى المحتوى

منصور: من يرفع اسم الإسلام لا يحارب إلا أعداء الأمّة

  • بواسطة
منصور: من يرفع اسم الإسلام لا يحارب إلا أعداء الأمّة

الوكيل – قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، إن هنالك تباينا بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وتنظيم القاعدة التي خرج من خلفيتها، داعيا كل من يرفع اسم الإسلام وشعاره أن يتفق مع مبادئ الإسلام وألا يحارب إلا أعداء هذه الأمة لأن الحرب أو الجهاد في الإسلام تحكمه معايير، فلا تقتل شيخاً أو طفلاً أو أمرأة عزلاء ولا منقطعاً عن العبادة ولا تقطع شجرة.وأكد منصور في حوار مع صحيفة القدس العربي الأحد، حرصهم على “أمن الأردن وعلى عدم انتقال الصراع في في العراق إلى الأردن، إضافة إلى حرصهم على انتهاء الصراع في سورية والعراق، مضيفا بأن الصراع لن يحسم إلا بحلول سياسية واقعية تحترم إرادة الشعوب.وأشار إلى أن وجود “داعش” كان ردة فعل على ما اعتبرها “المظالم في الوطن العربي وعلى الاحتلال الأمريكي”، معربا عن أمله بأن يعيدوا النظر في سلوكهم وسياستهم حتى تكون منسجمة مع روح الإسلام ومبادئه.وحول ما جرى في مدينة معان يوم الجمعة من تنفيذ مسيرة داعمة لـ”داعش”، قال منصور إنه بحاجة إلى دراسة واعية من الحكومة، مؤكدا أن “أهل معان منتمون إلى بلدهم وهم حريصون عليه ولكنهم يشعرون بالتهميش وبأن هناك فقرا وبطالة وبأن الحكومة لم تتفهم مطالبهم ومشاكلهم ولم تعالجها، والمعالجة الأمنية لا تحل مشكلة لا في معان ولا غيرها”.وحول المبادرة الوطنية “زمزم” أكد منصور أن “ما يجري هو نوع من الحراك الداخلي وهو متأثر بما يجري في الوطن وما يجري في الإقليم، مشيرا إلى أن االمبادرة لم تعلن عن نفسها حزبا سياسيا أو جماعة، وقد أكدت أنها لن تكون منافسا للإخوان.ونفى الأمين العام ما أفادت به وثائق ويكيليس عن رسالة منه شخصيا إلى الرئيس باراك أوباما تهنئه بتولي الديمقراطيين للحكم، مؤكدا انهم لم يستقبلوا أي مسؤول أمريكي، لا سفير ولا وزير منذ عام 2024، باستثناء الباحثين أو وسائل الأعلام، “ومنذ ذلك العام لم نرسل لهم مذكرة ولم نستقبل منهم أحداً ولم نلب لهم دعوة.وردا على سؤال عن أسباب انحسار الحراك الشعبي، قال منصور “إذا اختفى الحراك فهذا حكم على الشعب بالموت، فالشعب الأردني يتعامل مع كل مرحلة بالوسائل والأدوات المناسبة، فقضية الحراك ليست عملا وظيفيا يؤديه الناس برتابة ولكنه يتأثر بعوامل الزمان والمكان والظروف الداخلية والإقليمية ولكن الحراك لا يزال قائماً ربما بدرجة أقل، وقد تأثر كثيراً بالوضع في سورية.. كما أن العامل في العراق مؤثر وكذلك “الانقلاب” في مصر عامل مؤثر لكن الحراك ما زال قائما”، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.