وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف لـ"ارم"، إن اللجنة التنفيذية أوصت اللجنة السياسية المنبثقة عنها وكلفتها بالاجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية من أجل وضع آليات وتصورات حول الكيفية التي سيتم بها العمل من أجل وقف التنسيق الأمني.
وأوضح أبو يوسف، أن هذا التحرك من قبل اللجنة التنفيذية يأتي استجابة لقرار المجلس المركزي الملزم للجميع .
وأوضح أن التوجه نحو ذلك الأمر جدي، وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة عقد اجتماعات مكثفة بين اللجنة السياسية والأجهزة الأمنية.
وكانت اللجنة التنفيذية قد قررت عقب اجتماعها في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، الخميس، توجه وفد فلسطيني موحد يضم ممثلين عن مختلف فصائل العمل الوطني، إلى قطاع غزة للبدء بحوار شامل بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من أجل تنفيذ جميع ما جرى التوصل إليه في الاتفاقيات السابقة، وما اتخذه المجلس المركزي من قرارات بشأن المصالحة الوطنية.
كما قررت اتخاذ التدابير اللازمة لإكمال خطوات الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وما يتبعها من إجراءات بشأن التقدم بقضايا الاستيطان والعدوان الإسرائيلي المتكرر ضد شعبنا ووطننا، وخاصة في قطاع غزة.