تخطى إلى المحتوى

منهجية التغير يين

منهجية التغير ..يين (المظهر والجوهــر )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منهجية التغيربين (المظهر والجوهــــــــــر)

مِنَ الصَّعْبِ جِدًّا السِّبَاحَة عَكْس التيَّار بُغيَة التغِيير لمَا تأصَّل فِي جذُور المُجتمع مِنْ موروثَات

قد تَكُون مَغلوطة فِي بَعضِهَا ، وربَّمَا أوَّل الخُطوَات لتمُضي فِي هَذا المَيدَان هي التَّصَالح مَعَ المُجتمع ،
وَذلكَ مِنْ أجْلِ زِيَادَة التهيِئَة المَطلُوبَة لخَوضِ غمَار تلكَ الأموَاج المُتلاطِمَة ،
وإلاَّ فإنَّ تلكَ الخطوَات الصَّادرة مِنَ الفَرْدِ عَلى اختِلافِ طُرقهَا تُعَدًّ جُرمًا يقضُّ مَضْجَع المَجمُوع ،
لتكُونَ النتيجَة عكسِيَّة تمَامًا .
.
كمَا وأنَّ الوثوقِيَّة الزَّائِدَة فِي المنهجِيَّة التِي يمتلكهَا المَرء مِنَّا تجعلهُ يتخبَّط السَّيْر فيُخطِئ الجَادَّة ،
وِلذَا وَجَبَ الدَّأب على مُراجعة الأفكَار ومنهجيَّة الفِكْر ، وهَذا مؤشِّرُ خَيْرٍ يَدلُّ عَلى أنَّ المرء يتمتَّع
بمرونَة نفسِيَّة وأنَّه على انسِجَامٍ تَامٍّ فِيمَا بَينه وبَيْن ذاتهِ التِي بَيْنَ جَنبيه .
ولا نَنسَى أنَّهُ يُعَدُّ التفكِير الفَردِي بِنَاء انتِقالي قد ينتجُ عنهُ غَربلة لبَعضِ المُعطيات الجَوهرية
التي لها من الأهميَّة بمَكان في الوقوفِ عَلى أيِّ قضية مَطروحة هِيَ مَكان البحث .
ولِهَذا قد تكون التجارب المُحكمة التِي نتقصَّاهَا مِنَ الثُّقَاةِ هِي في حدِّ ذاتها أسبابٌ يُؤخَذ
بها لطلب الأثر والوُصُول إلى البُغْيَةِ والمَطْلب ، إضَافَة إلى أنَّ الوقَائِع اليَومِيَّة التِي تَمرُّ
بالمَرْءِ إنَّمَا هِيَ دلالات وتجَارب وتراكُم خُبرَات تسَاعدهُ عَلى بَلورَةِ الرُّؤية المَنهجية لَدَيه ،
فيَستطِيع بَعدَهَا التَّعامل مَعَ أيِّ تَجَارب مُشَابِهَة ، بدَرجَة هيَ دون سابقتِها من حَيثُ الاضطراب
والتشتُّت والبَعثرة الذِّهنية أوِ الرُّوحية .
.
وَوَجَبَ اللَّفت إلى أنَّ المُجتمَع قَطْعًا ليْسَ هُوَ بِكَامِلِهِ مَجْمُوعَة سَيِّئَات ، ولِذا مِنَ الأهميَّة
بمَكَان التَّصَالح مَعَ المُجتمَع ، بُغيَة انتِشَاله مِنْ أيِّ سَودَاوِيَّة ضَيِّقَة تُلطِّخُ إشرَاقَاتِ كَثِيرِهِ .
ولا تخفَى أهَمِيَّة الجَاذبِيَّة الرُّوحِيَّة فِي شتَّى تُعَامُلات المَرء ، مِنْ كيَاسَة ، وليونَة طَبْع ،
ومُدَارَاة ، وحُسْن استِمَاع ، وطِيب كَلامٍ ، فالأثَر البَالغ الذِي تتركهُ تلك الرُّوح بشفافيتها
إنَّما هُوَ المُحَرِّك الأسَاس والعجَلَة الرَّئِيسَة للمُضي قُدمًا فِي شتَّى المَجالات .
وَبطبيعَةِ الحَال يتولَّد الجَفاف الرُّوحي لمَن يَعتمدُ على التفكير الفَردِي المُمَنطَق وحَصْرِ الاشتِغَال
فيهِ بطرِيقَةِ الفَرْض ،
فالرُّوح الرَّطِبة تحتاجُ إلى التعبُّد والقيَام بالتَّطبيقِ العمَلي للعِبَادات ، حَيْثُ يَكُون المَرءُ بعيدًا عنِ الترَهُّل الرُّوحي وآثَارهِ الجَانِبِيَّة المُنعَكِسَة عَلى سُلوكهِ ومَواقفهِ فِي جُلَّ مُعَامَلاتِهِ ،
لتَظهرَ وَبِصُورَةٍ أفضَل طَبيعَةُ الارتِدَادِ إلى الصَّوابِ وَالجَادَّة للمَسِيرة الجمَاعِيَّة أوِ التَّفكِير الجَمْعِي

فِي نظرَتِهِ لأيِّ مَورُوثٍ مُغَالَط ، وَمِنْ هُنَا يَتَّخذُ " التَّغيير " مَسِيرتَهُ الجَادَّة ابتِدَاءً مِنَ " الجَوْهَر ".

مِنَ الصَّعْبِ جِدًّا السِّبَاحَة عَكْس التيَّار بُغيَة التغِيير لمَا تأصَّل فِي جذُور المُجتمع مِنْ موروثَات


قد تَكُون مَغلوطة فِي بَعضِهَا ، وربَّمَا أوَّل الخُطوَات لتمُضي فِي هَذا المَيدَان هي التَّصَالح مَعَ المُجتمع ،


وَذلكَ مِنْ أجْلِ زِيَادَة التهيِئَة المَطلُوبَة لخَوضِ غمَار تلكَ الأموَاج المُتلاطِمَة ،


وإلاَّ فإنَّ تلكَ الخطوَات الصَّادرة مِنَ الفَرْدِ عَلى اختِلافِ طُرقهَا تُعَدًّ جُرمًا يقضُّ مَضْجَع المَجمُوع ،


لتكُونَ النتيجَة عكسِيَّة تمَامًا .


.


كمَا وأنَّ الوثوقِيَّة الزَّائِدَة فِي المنهجِيَّة التِي يمتلكهَا المَرء مِنَّا تجعلهُ يتخبَّط السَّيْر فيُخطِئ الجَادَّة ،


وِلذَا وَجَبَ الدَّأب على مُراجعة الأفكَار ومنهجيَّة الفِكْر ، وهَذا مؤشِّرُ خَيْرٍ يَدلُّ عَلى أنَّ المرء يتمتَّع


بمرونَة نفسِيَّة وأنَّه على انسِجَامٍ تَامٍّ فِيمَا بَينه وبَيْن ذاتهِ التِي بَيْنَ جَنبيه .


ولا نَنسَى أنَّهُ يُعَدُّ التفكِير الفَردِي بِنَاء انتِقالي قد ينتجُ عنهُ غَربلة لبَعضِ المُعطيات الجَوهرية


التي لها من الأهميَّة بمَكان في الوقوفِ عَلى أيِّ قضية مَطروحة هِيَ مَكان البحث .


ولِهَذا قد تكون التجارب المُحكمة التِي نتقصَّاهَا مِنَ الثُّقَاةِ هِي في حدِّ ذاتها أسبابٌ يُؤخَذ


بها لطلب الأثر والوُصُول إلى البُغْيَةِ والمَطْلب ، إضَافَة إلى أنَّ الوقَائِع اليَومِيَّة التِي تَمرُّ


بالمَرْءِ إنَّمَا هِيَ دلالات وتجَارب وتراكُم خُبرَات تسَاعدهُ عَلى بَلورَةِ الرُّؤية المَنهجية لَدَيه ،


فيَستطِيع بَعدَهَا التَّعامل مَعَ أيِّ تَجَارب مُشَابِهَة ، بدَرجَة هيَ دون سابقتِها من حَيثُ الاضطراب


والتشتُّت والبَعثرة الذِّهنية أوِ الرُّوحية .


.


وَوَجَبَ اللَّفت إلى أنَّ المُجتمَع قَطْعًا ليْسَ هُوَ بِكَامِلِهِ مَجْمُوعَة سَيِّئَات ، ولِذا مِنَ الأهميَّة


بمَكَان التَّصَالح مَعَ المُجتمَع ، بُغيَة انتِشَاله مِنْ أيِّ سَودَاوِيَّة ضَيِّقَة تُلطِّخُ إشرَاقَاتِ كَثِيرِهِ .


ولا تخفَى أهَمِيَّة الجَاذبِيَّة الرُّوحِيَّة فِي شتَّى تُعَامُلات المَرء ، مِنْ كيَاسَة ، وليونَة طَبْع ،


ومُدَارَاة ، وحُسْن استِمَاع ، وطِيب كَلامٍ ، فالأثَر البَالغ الذِي تتركهُ تلك الرُّوح بشفافيتها


إنَّما هُوَ المُحَرِّك الأسَاس والعجَلَة الرَّئِيسَة للمُضي قُدمًا فِي شتَّى المَجالات .


وَبطبيعَةِ الحَال يتولَّد الجَفاف الرُّوحي لمَن يَعتمدُ على التفكير الفَردِي المُمَنطَق وحَصْرِ الاشتِغَال


فيهِ بطرِيقَةِ الفَرْض ،


فالرُّوح الرَّطِبة تحتاجُ إلى التعبُّد والقيَام بالتَّطبيقِ العمَلي للعِبَادات ، حَيْثُ يَكُون المَرءُ بعيدًا عنِ الترَهُّل الرُّوحي وآثَارهِ الجَانِبِيَّة المُنعَكِسَة عَلى سُلوكهِ ومَواقفهِ فِي جُلَّ مُعَامَلاتِهِ ،


لتَظهرَ وَبِصُورَةٍ أفضَل طَبيعَةُ الارتِدَادِ إلى الصَّوابِ وَالجَادَّة للمَسِيرة الجمَاعِيَّة أوِ التَّفكِير الجَمْعِي


فِي نظرَتِهِ لأيِّ مَورُوثٍ مُغَالَط ، وَمِنْ هُنَا يَتَّخذُ " التَّغيير " مَسِيرتَهُ الجَادَّة ابتِدَاءً مِنَ " الجَوْهَر ".


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.