مواطن الجمال
بوصفها آيات دالة على طلاقة قدرته…
ففي جمال السماء يقول سبحانه:
{ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ }
و يقول:
{ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
وفي جمال الإنسان يقول:
{ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ }
ليس هناك معايير موحدة واضحة للجمال…
فقد ترى الأرض التي يكسوها الزرع بساطًا أخضر جميلة.بينما يراها
الفلاح الذي زرعها منظرًا مملًا رتيبًا لأنه اعتاد رؤيته ليل نهار فمعايير
الجمال تحكمها الثقافة الشخصية ولكل إنسان مقياس الجمال الخاص به
إذا كان كل إنسان يرى الناس بعين طبعه فالأكيد أيضًا أنه يرى الجمال
بعين طبعه لذا قالوا كن جميلًا ترى الوجود جميلًا.