موقف المثقف من الحرب!
عندما تشتعل الحرب في البيوت والأوطان المجاورة، وتوشك أن تشتعل في وطنك وبيتك، يصبح من العبث استمرار المثقف جاثماً في عالمه المثالي كأن الأمر لا يعنيه والوطن المستهدف لا يشغله والبيت المهدد لا يقلقه، «إذ من واجب المثقف في بعض المواقف التاريخية الحاسمة أن يكون قومياً، وذلك عنوان التزامه الإنساني».
عندما تشتعل الحرب في البيوت والأوطان المجاورة، وتوشك أن تشتعل في وطنك وبيتك، يصبح من العبث استمرار المثقف جاثماً في عالمه المثالي كأن الأمر لا يعنيه والوطن المستهدف لا يشغله والبيت المهدد لا يقلقه، «إذ من واجب المثقف في بعض المواقف التاريخية الحاسمة أن يكون قومياً، وذلك عنوان التزامه الإنساني».