موقف عربي لمواجهة الإرهاب
الإرهاب لم يعد قضية تشغل أهل بلد معين أو منطقة خاصة أو إقليم بعينه، بعد أن أصبح مشكلة عابرة للقارات وكسر دائرة تصنيفه في أعمال محددة أو ثقافة أو دين أو فئة. فالإرهاب أصبح خطرا يتهدد الجميع، والتهاون في الاستعداد لمواجهته وتوفير وسائل محاربته يعد تقصيرا يلحق الضرر بمكتسبات الأوطان وينشر الفوضى والدمار ويدخل العالم في مرحلة تنذر بأخطار عميقة قد تؤدي إلى تغيير الخرائط السياسية في العديد من البلدان.